حنان عبدالمعبود
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والجودة د.وليد الفلاح أن شبكة الانترنت والأقمار الصناعية المستخدمة في البث المرئي والمسموع بالإضافة إلى التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في نقل الخبر وطباعة ونشر الجرائد جعلت الأرض تتحول إلى قرية صغيرة ومكنت الفرد أينما كان من الحصول على المعلومات بيسر وسرعة مذهلة، مما عزز من الدور الأساسي للمعلومات والإعلام في الحياة اليومية للبشر في كافة أنحاء الأرض. وقال الفلاح في تصريح صحافي: فإذا ما أضفنا إلى ذلك ارتقاء الوعي والإدراك عند الناس بشكل عام نتيجة انتشار التعليم وتوافر المعلومات وسهولة الحصول عليها، لعرفنا أهمية ما يذكره معظم الأطباء من أن أغلب المرضى عند مراجعة العيادات لديهم معلومات كثيرة عن الأمراض التي يعانون منها أو المشاكل الصحية التي يرغبون في الشفاء منها. مضيفا أن العبارات التقليدية التي كان يستخدمها الأطباء في الماضي مثل «الموضوع بسيط ولا داعي للقلق» أو «استخدم هذه الأدوية وستتحسن حالتك» أصبحت عقيمة ولا فائدة منها.
لأن ما يحتاجه المرضى ومراجعو العيادات هو الشرح الدقيق للحالة المرضية وما هي وسائل التشخيص وسبل العلاج المتوافرة.
وما يحتاجه الناس هو المعلومات الصحيحة وهذا يتطلب أن يحرص الأطباء على توفير الوقت الكافي لتقديم هذه المعلومات للمرضى وأهاليهم والاستعداد للإجابة على تساؤلاتهم.
وقال إن وزارة الصحة بأمس الحاجة لإعادة النظر في سياستها الإعلامية وتقييم قدرات العاملين فيها على جميع الأصعدة بالنسبة لمهاراتهم في نشر الوعي والثقافة الصحية وقدرتهم على التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة.