ماضي الهاجري
فور اعلان السلطات العراقية عن تنفيذ حكم الاعدام في المجرم المقبور طه ياسين رمضان بارك أعضاء مجلس الأمة ظهور الحق وازهاق الباطل لجميع أسر الشهداء ولجميع من تضرر من هذا الطاغية المقبور، لما اقترفه هذا المجرم ومعه الطغمة الفاسدة من أزلام الطاغية المقبور صدام بحق الشعبين العراقي والكويتي من جرائم شنيعة لا يقبلها عقل ولا دين.
وقد التقت «الأنباء» عددا من النواب لاستطلاع آرائهم والوقوف على مشاعرهم بتنفيذ هذا الحكم وفيما يلي التفاصيل:
النائب جمال العمر قال لـ «الأنباء»: نبارك للشعب العراقي اعدام الطاغية طه ياسين رمضان اليوم، ونبارك لجميع أهالي الشهداء ومن لحقه الضرر من هذا المجرم، مشيرا الى انه جاء الحق وزهق الباطل.
وقال ان الأعمال الوحشية التي قام بها هذا المجرم من اعمال وحشية ومجرمة بحق الشعب العراقي وبحق الشعب الكويتي اثناء الاحتلال أتى اليوم حكم الاعدام لإطفاء نار القلوب المحترقة من هذا المجرم.
من جانبه، قال النائب وليد العصيمي لـ «الأنباء» ان حكم الاعدام أتى ليقول للناس ان المجرمين اعمارهم قصيرة، ولن تقوم لهم قائمة بعد اليوم، مباركا للشعب العراقي والشعب الكويتي وذوي الشهداء وللأمتين العربية والاسلامية على إعدام الطاغية طه ياسين رمضان.
ومن جهته، قال النائب عبدالله راعي الفحماء لـ «الأنباء»: ان الكويتيين اليوم يعيشون فرحا لإعدام هذا المجرم الذي قتل وشرد ويتم ورمل الكثير من البشر، مضيفا ان الشعب العراقي من الشعوب القوية التي يجب ان تنظف من هؤلاء المجرمين.
وقال النائب د.فيصل المسلم ان الله يمهل ولا يهمل، وقد جاء حكم الله في هذه الطغمة الفاسدة من أزلام المقبور صدام حسين وزبانيته الأشرار.
وأضاف خلال حديثه لـ «الأنباء» لقد منّ الله علينا بنعمة رؤية هؤلاء الفسدة والمفسدين وهم يتساقطون أمام أعيننا بعد ان ارتكبوا جريمتهم النكراء في الثاني من اغسطس عام 1990 عندما احتلوا الكويت وشردوا شعبها وقتلوا وسلبوا وانتهكوا الأرض والعرض.
وقال المسلم ان اعدام هؤلاء ومنهم طه ياسين رمضان يعتبر راحة لنفس كل أم وارملة وأسير وشهيد سقط دفاعا عن وطنه ونفسه وأهل بيته.
اما النائب علي الدقباسي فقال: لا شك ان الله منّ على أهل الكويت بنعم كثيرة ولعل الواضح منها هي نعمة الأمن والأمان بعد التحرير من براثن الاحتلال العراقي الغاشم.
وأضاف خلال حديثه لـ «الأنباء» ومن نعمه علينا ان مد الله في اعمارنا لنرى جلاوذة العراق ونظامه البائد المقبور يعدمون واحدا تلو الآخر، وهذه نعمة نشكر الله عليها وهي تحية لذوي الشهداء والأمهات والزوجات وكل من لحقه الأذى من أزلام النظام العراقي البائد ورئيسهم المقبور صدام حسين.
وفي السياق ذاته قال النائب صالح عاشور ان اعدام طه ياسين رمضان هو صوت الحق المدوي الذي اسكت دموع الأمهات والزوجات الثكالى والآباء المفجوعين بفقد ابنائهم جراء جرائم هذا الطاغية ومن حوله.
وأضاف عاشور: نحمد الله ان من علينا بنعمة رؤية ازلام النظام العراقي البائد ورئيسهم المقبور وهم يتساقطون أمامنا واحدا تلو الآخر بحكم الحق والعدالة السماوية، وهذه ارادة الله في عقاب هؤلاء الطغاة في الدنيا، ولهم الخزي والعذاب في الآخرة.
وقال ايضا تحية لذوي كل شهيد سقط على أيدي هؤلاء الطغاة وتحية لكل من لحقه الأذى من هذه الطغمة الفاسدة الحاقدة.
من جانبه وصف النائب عبدالواحد العوضي اعدام الطاغية طه ياسين رمضان بأنه حكم عدالة انتظره ابناء الشعب العراقي قبل الشعب الكويتي لما لهذا المجرم من افعال مشينة بحق الانسانية.
الصفحة في ملف ( pdf )