ليلى الشافعي
أكدت حرم النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الهام الجلوي ان انتشار مراكز دور القرآن من انحاء الكويت دليل اهتمام الشعب الكويتي بكتاب الله وحبه والعمل على ان يكون في كل بيت حافظ وحافظة لكتاب الله تعالى. وقالت خلال حفل تكريم الدارسات بمركز محمد عبدالعزيز الوزان نساء صباحي الذي اقيم تحت رعايتها وتم خلاله تكريم 230 دارسة منهن 22 خاتمة للقرآن: سعيدة وفخورة وأنا بينكن وأرى هذا الكم من الحافظات وكم أثر في نفسي وأسعدني وأنا أكرم الأخت التي فقدت بصرها وقد ختمت كتاب الله خلال سنتين حافظة بالسند. ولفتت الى ان هذه البيوت والمراكز التي ترعى كتاب الله حفظا وتجويدا وتعليما وعملا بما فيه لهي نعمة جميلة من الله عز وجل حيث وجدت المنافسة الشريفة على حفظ القرآن الكريم. واشارت الى ان رعاية المركز تشمل جميع الفئات والجنسيات فأرى اليوم المصرية والفلسطينية والسورية بجانب اختها الكويتية لا فرق بينهن، مؤكدة ان الكويت لا تفرق بين بدوي وحضري وعربي وأعجمي، مؤكدة ان هذه المراكز القرآنية تنشئ لنا جيلا صالحا عاش وترعرع في رحاب القرآن وبحفظ كتاب الله والعمل بما فيه يزداد تلاحم الشعب الكويتي كما تعودناه.
بدورها قالت مشرفة المركز منار السويدي: نرحب بكن اليوم في أروقة هذا الصرح المبارك الذي بذل وأعطى وأفنى وتفانى في توصيل العلم الشرعي لطالبيه فحياكن الله وبياكن وأرسى دروب الخير في مسعاكن. وأضافت: يسعدني ويشرفني ان اتقدم بجزيل الشكر وعظيم العرفان لحرم النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الهام الجلوي على رعايتها لهذا الحفل وحرصها على خدمة كتاب الله عز وجل المتمثل في تشجيعها لإكمال مسيرة طلب العلم الشرعي للمركز ايمانا منها بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة»، كما اشكر الحضور الكريم وموظفات مركزنا اللواتي بذلن جهدهن وعملن بإخلاص لخدمة الدارسات وخدمة كتاب الله عز وجل.وقالت السويدي: من فضل الله عز وجل علينا ان أكرم هذا البلد الخيّر المعطاء بخدمة كتابه والتشجيع على دراسته وحفظه فانتشرت حلقات التحفيظ في جميع ارجائه وتوزعت دور القرآن الكريم في جميع محافظاته نسأل الله تعالى ان يديم علينا هذه النعمة وان يحفظ الكويت وأميرها وحكومتها وشعبها من كل مكروه، ولا يسعني في هذا المقام الا ان ندعو لمن أسس قواعد هذا المركز بعد عون الله تعالى فكان منارا ومنهلا ينهل منه كل من يطلب العلم.