دارين العلي
اعتبر وزير الطاقة الشيخ علي الجراح في كلمته بمـناسبة اليوم العالمي للميـاه ان «المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع تضافر الجهود لتـخفـيض الاسـتهـلاك الى ادنى مستوياته للـحفاظ على الخزون الاستراتيجي للمياه والكهرباء في معدلاته الطبيعية وزيادة التوعية لاستخـدامهما في جـميع الجالات المنزلية والصناعيـة والزراعية»، على اعتبـار اننا في المرحلة المقبلة «مـقـبلون على زيادة في ارتفـاع درجـات الحـرارة خــلال اشـهـر الصـيف المقبل ومـا يواكـبهـا من ارتفـاع في معـدلات الاسـتهـلاك المتــوقـعــة من الميـاه العــذبة والكهرباء».
وجـاء في كلمـة الجـراح التي وزعت خلال الاحتفال الذي نظمته الوزارة بالمناسـبة بمشاركـة عدد من المدارس وحـضــور عـدد من الوكـلاء المساعـدين ان «الحاجـة للمـياه العذبـة الصالحة لـلشرب تتـعـاظم سنة بعـد اخـرى، وان شعار يوم المياه العالمي لهذا العام دلالة واضحة على اهمـية الحاجة لوجـود المياه العـذبة ومـواجهـة التحديات المتعلقة بها، ومن اهمها ندرة المياه والتي هي مـتأصلة في الكويت ودول مـجلس التـعـاون لدول الخـليج العـــربي، والـتي تعاني من محدودية مصادرها».
واشـار الى ان البـلاد تعتـمـد حـاليـا في مـواردها المائيـة على تحلية مياه البحر، حيث تم تطوير تقنيـات تحليـة المياه مـنذ فتـرة طويلـة، وقــد وصلت الســعــة الانتـاجـيـة حـاليـا في مـحطات التـحلية الـى 365 مليون غـالون امـبـراطوري يومــيـا من الميـاه المقطرة، بالاضافة الى وجود طاقة انتـاجيـة من المياه قليلة الملوحـة المنتجـة من حقول المياه الجـوفية والتي تقـدر بحـوالي 120 مليـون غالون امبراطوري يوميا.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )