يرى عضو مجلس الأمة النائب حسين مزيد ان مهرجان هلا فبراير 2010 يعد من أفضل وأنسب المناسبات التي يجب استغلالها لتكريس الوحدة الوطنية من خلال طرح وتقديم انشطة جيدة تتواءم مع مطالب الشعب الكويتي لتحقيق الوحدة الوطنية.
وقال النائب مزيد في تصريح صحافي للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان اللجنة المنظمة لمهرجان هلا فبراير خلال الدورات السابقة كانت على المستوى المطلوب خاصة مع إلغائها الحفلات الغنائية، الأمر الذي كان له مردود ايجابي على الأمة العربية والتي كانت تعيش إبان تلك الفترة مأساة العدوان الغاشم على أشقائنا في غزة وهو الأمر الذي نعده تكريسا للوحدة الوطنية العربية.
وأوضح مزيد انه على الصعيد الداخلي لابد أن نكون يدا واحدة تحت اسم الكويت ونرفض من يتاجر بالوحدة ويفرق بين طوائف الشعب لأننا نسيج واحد ولابد أن تتضافر الجهود من اجل رفعة هذا الوطن.
بدوره أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان ان تزامن هلا فبراير 2010 مع ذكرى التحرير والاستقلال وتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم للسنة الرابعة سيجعل الكويت تعيش خلال هذا الشهر في سعادة وفرح وتتقدم وتزدهر إلى الأفضل. ودعا الله ان ينعم على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالصحة والعافية على الجهود الجبارة لما يخص الصالح العام للمواطنين والكويت.
وقال الروضان في تصريح صحافي للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان المهرجان في دورته الـ 11 يخرج من المحلية إلى الإقليمية مما جعله ذا طابع مميز ويساهم في توطيد العلاقات العائلية بين دول مجلس التعاون.
من جهتها، أكدت عميدة كلية الآداب بجامعة الكويت الشيخة د.ميمونة الصباح ان مهرجان هلا فبراير 2010 يعتبر مهرجانا ترويجيا سياحيا ينشط حركة السياحة في البلاد ويعتبر منفذا للخروج من الحياة الروتينية والعملية من خلال نشاطاته التسويقية المتنوعة التي تجذب اكبر عدد من الجمهور.
وقالت في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان المهرجان من خلال دورته السابقة ساهم في دعم المجال السياحي والترويجي لكنه مع الأسف أهمل الجانب الثقافي والأدبي من حيث دعم المعارض الأدبية والنوادي الثقافية وإحياء التراث الكويتي الأصيل.