أكد رئيس تعاونية الشامية والشويخ طلال اللحدان أن الجمعية تحرص على مشاركتها في انشطة هلا فبراير 2010 انطلاقا من الحس الوطني وترجمة لتلاحم الكويتيين في هذه المناسبة ومن اجل تعزيز الوحدة الوطنية التي دعا إليها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وقال اللحدان في تصريح للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 إن الجمعية ستنظم مهرجانا تسويقيا، وقد وفرت نحو 150 الف كوبون على سيارة للمشترين خلال فترة المهرجان، مشيرا الى ان الجمعية تحرص على توفير السلع بأسعار مخفضة خلال فترة المهرجان والذي تشـــارك فيــه العديـــد من الشركــات.
وأشار اللحدان الى ان هذه المناسبة تأتي تزامنا مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني ويوم التحرير حيث يترقب المواطنون والمقيمون هذه المناسبة لأنها تضفي على البلاد أجواء الفرحة والسرور وتساهم في إنعاش حركة الاقتصاد وترويج السياحة، حيث يقصد الكويت خلال هذه المناسبة اخوة زائرون من بلدان مجلس التعاون الخليجي وبلدان عربية وأجنبية أخرى للاستفادة من انشطة هذه المناسبة. وشدد اللحدان على ضرورة التفاعل مع هذا الحدث الذي ننتظره سنويا معربا عن أمله في مشاركة المواطنين والمقيمين بالانشطة، مؤكدا على ضرورة تلاحم كافة فئات الشعب، وهذا يعكس بلا شك الروح الوطنية البعيدة عن أي نعرات طائفية او قبلية.
وأعرب اللحدان عن امله في ان تكون الانشطة متنوعة، مشيدا بالمهرجانات السابقة التي نظمتها اللجنة العليا لافتا الى ان مناسبة هلا فبراير تعتبر انعكاسا حقيقيا لمعنى الاستقرار والأمن والطمأنينة التي نتمتع بها على ارض الكويت المعطاءة التي ستظل وتبقى واحة امن وأمان بإذن الله.
وقال اللحدان: إن المهرجان وما يحويه من أنشطة ترويحية واقتصادية وسياحية يعد فرصة مناسبة لجميع أفراد الاسر في الكويت من اجل الاستمتاع بالأجواء الرائعة، خصوصا ان هلا فبراير يقام في فترة تعتبر من أجمل فترات السنة التي ينتظرها ويترقبها الكويتيون لإدخال البهجة والفرحة والسرور في قلوبهم، كما انها فرصة لإبراز التراث الوطني للشعب الكويتي.
ودعا اللحدان جميع المواطنين والمقيمين للاستفادة من انشطة هذا المهرجان والاستفادة أيضا من مزايا الخصومات على أسعار السلع من خلال المنافذ التسويقية المشاركة خلال شهر فبراير مما يخفف الأعباء عن المستهلكين، فضلا عن الجوائز المخصصة وفرص الاستفادة منها من خلال كوبونات السحب التي ستجرى بالمجمعات والأسواق المختلفة.