اكد مدير ادارة الاعلام الامني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد هاشم الصبر ان الاجهزة الامنية اتخذت كل استعدادها لمواكبة انشطة مهرجان «هلا فبراير» 2010، وذلك بناء على توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ م.جابر الخالد بضرورة توفير الحماية اللازمة للمهرجان منذ انطلاقته وحتى الختام.
واضاف العقيد الصبر انه تفعيلا لهذه التوجيهات اصدر وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد عبداللطيف الرجيب قرارا بتشكيل اللجنة الامنية المعنية بتأمين مهرجان «هلا فبراير» 2010، ويأتي ذلك القرار لاتخاذ كل الاجراءات والتنظيمات التي من شأنها المحافظة على الخروج بهذا المهرجان اكثر انضباطا والتزاما بالآداب والسلوك العام في التعبير عن الفرحة والمشاركة في هذا المهرجان التسويقي والترويحي بعيدا عن اي مظاهر تخل بالامن.
واوضح ان مهمة الخطة الامنية الشاملة هي تأمين انشطة احتفالات ومهرجانات «هلا فبراير» 2010 والتركيز على الانتشار الامني والمروري لاحكام السيطرة في عموم مواقع الاحتفال، مضيفا ان اهداف الاجراءات الامنية هي توفير الامن والنظام بكل مواقع الاحتفالات، والمحافظة على الانضباط والسلوك العام، وتأمين الحركة المرورية وتدفقها وانسيابها.
واشار الى ان اهم تلك التنظيمات والاجراءات التي اتخذتها الوزارة تكثيف حملات التوعية الامنية والمرورية لمواكبة انشطة المهرجان والتي تتولى تنفيذها وتشرف عليها ادارة الاعلام الامني بالتعاون والتنسيق مع كل وسائل الاعلام وخاصة الصحف التي ابدت تعاونا في تسليط الاضواء على انماط السلوك والانحراف التي تصدر عن بعض الشباب في مثل هذه المناسبات والتي تعد خروجا وتعكيرا لصفو مثل هذه الاحتفالات علاوة على مخالفتها للقوانين والتنظيمات الامنية، مؤكدا ان هناك متابعة يومية وعلى مدار الساعة من قبل رجال الامن لاماكن الانشطة في جميع المواقع وخاصة في الاسواق والمجمعات التجارية المشاركة في المهرجان والتي ستقام بها المسابقات والسحوبات.
وحث العقيد الصبر المواطنين والمقيمين على عدم الخروج عن قواعد الانضباط والسلوك العام في اماكن الاحتفالات العامة، والابتعاد عن أي مضايقات وعدم التسبب في ازعاج العائلات بمواقع الاحتفال.