اكد مسؤولو الشقق الفندقية في محافظتي العاصمة وحولي ان مهرجان هلا فبراير يسهم في إشغال العديد من الشقق الفندقية نظرا للإقبال الشديد لحضور أنشطته، مشيرين بذلك الى ان العديد من ابناء الخليج يجددون لقاءاتهم السنوية على ارض الكويت في موعد المهرجان وخاصة انه يتزامن مع اجازة الربيع واحتفالات الكويت بالعيد الوطني ويوم التحرير، وقالوا في تصريحات للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان الإشغال في الشقق يرتفع بنسبة تبلغ 30% عن باقي شهور العام.
في البداية اكد احمد جمال المشرف العام لفندق فرح موتيل (دسمان) ان الشقق الفندقية تستقبل الكثير من ضيوف الكويت وخاصة في بعض المناسبات مثل المهرجانات الرياضية والفنية والشعبية، ولكن في مهرجان هلا فبراير فإن نسبة إشغال الشقق تكون مرتفعة جدا، وخصوصا في ايام الحفلات الغنائية والتي تستحوذ على اهتمام قطاع كبير من المواطنين والمقيمين بالاضافة الى الزائرين من خارج الكويت، مشيرا بذلك الى ان حفلات المشاهير يكون لها حسابات اخرى، وتمنى دعم مهرجان هلا فبراير لأنه يمثل قيمة حقيقية للسياحة الكويتية، حيث انه لا يعتمد على التسوق لوجود العديد من الانشطة المختلفة من رياضية وثقافية وفنية بالاضافة الى الدينية والتي تعتبر اضافة جديدة لمزيد من النجاح للمهرجان.
توحيد الجهود
ومن جانبه اشاد مدير فندق يثرب بمنطقة (دسمان) رشاد رشدي بالمهرجان مؤكدا انه حقق نجاحات متلاحقة منذ دورته الأولى وذلك يعود الى جهود القائمين عليه، وأشار الى ان مهرجان العام السابق لم يحقق النجاح المتوقع نظرا للأحداث التي شهدتها غزة حيث ألغيت الحفلات الغنائية ودعا وزارات ومؤسسات الدولة المعنية بالاضافة الى الشركات ذات العلاقة اعلاميا وثقافيا وفنيا الى توحيد جهودهم لإقامة مهرجان على مستوى عالمي حيث انه يمكن تحقيق المزيد من النجاحات نظرا للخبرات التراكمية المتوافرة لدى المعنيين بهذا المهرجان، متمنيا ان يكون مهرجان هذا العام أبهى وأجمل مما سبق.