دعا عضو مجلس الامة فيصل الدويسان الى ان يركز الشعراء في «هلا فبراير» على الوحدة الوطنية بدلا من النعرات القبلية وذلك تدعيما لهذه الوحدة من خلال التركيز على المشاعر الوطنية الخاصة بالوطن، لافتا الى ان هناك بعض الشعراء يتحدثون من منطلق قبلي وكأنهم سيغزون القبيلة الأخرى.
وفي تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 قال الدويسان ان الغاء حفلات هلا فبراير العام الماضي تضامنا مع غزة في محنتها شيء طيب وجميل، لافتا الى انه لو تحول هذا الغناء الى غناء وطني لكان اول الداعمين له، مؤكدا انه لابد من ترجمة الواقع الى عمل من خلال وضع تصور عام وتتم ترجمة ذلك في كل الانشطة.
وعن دعوة البعض لجعل الوحدة الوطنية شعار هلا فبراير في دورته الحادية عشرة قال مشكلتنا اننا شعب «ردات» فعل فقد اكتشفنا فجأة ضرورة دعم الوحدة الوطنية رغم اننا دولة فيها اطياف متعددة ولابد ان تتم ترجمة ذلك على ارض الواقع في اداء الوزارات وباقي مؤسسات الدولة من خلال العمل.
وردا على سؤال لـ «هلا فبراير» عن ترجمة خطاب صاحب السمو الأمير في النطق السامي للوحدة الوطنية قولا وفعلا، اوضح الدويسان ان الخطاب الافتتاحي في الفصل التشريعي الـ 13 ذكر اربعة ملفات منها ملف الإعلام وملف الوحدة الوطنية وهذان الملفان نعاني منهما وذلك لأن الحكومة لم تترجم النطق السامي ترجمة عملية.