بقلم الشيخ: فهد جابر العلي
نعيش في هذه الأيام اياما خالدة في تاريخ الكويت، هذه الأيام التي تجسد فرحة الشعب بجلوس الوالد القائد حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
إن صاحب السمو والدنا وقائدنا وولي نعمتنا لهو الربان الذي نهتدي به عندما تشتد رياح الأزمات وتخترق الأعاصير الصفراء أشرعتنا فلا ملاذ لنا بعد الله سبحانه وتعالى إلا أمير البلاد. عيد الجلوس هو عيد للوطن وللشعب فالبلاد ازادنت ورفرف علم البلاد مبتهجا بهذه المناسبة الغالية التي احتضنتها افئدتنا وتكحلت بها مآقينا.
ان صاحب السمو الشمعة المضيئة التي تضيء دروب الأجيال الحاضرة والأجيال القادمة، رسم بكل اقتدار خريطة الوطن يريد من خلال هذه الخريطة وطنا آمنا مستقرا يعيش اهله متحابين بكل اطيافهم متجانسين ينعمون في بحبوحة ورغد لا فرق بين هذا وذاك. ان كانت الشعوب ترتقي في الازمات فنحن نترقى في سلم امير البلاد الذي وضع امام نصب عينيه ان تكون الكويت الوطن المعطاء والصدر الرحب للدول الشقيقة والصديقة.
اصبحت الكويت في عهد صاحب السمو، رعاه الله، مركزا تجاريا يحتذى، وصوتا له حضور في كل المحافل العربية والدولية، صدى له ادراك للحاضر والمستقبل تمثل بناء وصناعة الفرد الكويتي فانعكس هذا الصدى وهذه الثقة وحسن البصيرة على المراقبين وصناع القرار فأشاد بنا الجميع.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الوالد القائد الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك حفظهم الله ورعاهم.