قال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د.ناجي المطيري ان تنظيم المعهد للدورة التدريبية الربيعية الـ 22 لطلبة المرحلة المتوسطة يأتي لإيمانه بأهمية غرس روح المحافظة على «بيئتنا الساحلية لدى أجيال المستقبل».
وأضاف المطيري في تصريح صحافي أمس ان هذه الدورة التي بدأت أخيرا تحت شعار «بيئتنا البحرية وسواحلها» وتستمر حتى 11 الجاري تهدف إلى شغل أوقات فراغ الطلبة أثناء العطلة الربيعية ليعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع وسعة الاطلاع.
وأوضح ان الدورة تهدف أيضا الى التعريف بالبيئة الساحلية وترسيخ مفهوم أهمية المحافظة عليها وشرح المبادئ الأساسية في ميكانيكية السواحل وديناميكية الهواء والتعرف على كيفية استخدام الهندسة الساحلية في إدارة المشاريع الكبيرة في الكويت.
وأضاف ان عدد المشاركين في الدورة بلغ 51 طالبا وطالبة من المرحلة المتوسطة، مشيرا الى ان الدورة تسعى من خلال برنامجها التدريبي الى تنمية مهارات محددة لدى الطلبة كالقدرة على إثارة المواضيع العلمية المختلفة ومناقشتها بثقة والإحساس بالمسؤولية.
وذكر أنها تسعى أيضا الى ممارسة مبادئ البحث العلمي بإجراء بعض التجارب العلمية واستنباط الملاحظات المهمة منها وكتابتها بصورة تقرير مختصر بهدف تنمية القدرة على التعبير وتعليم الطلبة استخدام برنامجي «حس طل» و«حس كم» لطباعة التقارير. وقال المطيري انه في نهاية الدورة ستقوم مجموعة من الطلبة بإلقاء محاضرة علمية حول ما تم انجازه والاستفادة منه خلال الدورة بهدف صقل مهارة الإلقاء لديهم. يذكر ان المعهد ينظم دوراته التدريبية الصيفية لطلبة المرحلتين الثانوية والجامعية والربيعية لطلبة المرحلة المتوسطة منذ عام 1976 وذلك تجسيدا للمرسوم الأميري الصادر بشأن المعهد والذي ينص على ان من بين أهدافه «تشجيع أبناء الكويت على ممارسة البحث العلمي وتنمية روح البحث لدى الجيل الناشئ».