أسامة دياب
علّق رئيس مجلس ادارة جمعية اهالي الشهداء الاسرى والمفقودين فايز العنزي، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، على تصريحات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بخصوص متابعة وزارة الخارجية العراقية لملف الاسرى الكويتيين والارشيف والممتلكات الكويتية، معتبرا ذلك بادرة على حسن النية من الجانب العراقي ستلقى صدى كبيرا في الشارع الكويتي.
واوضح العنزي ان تصريح زيباري قد حوى مغالطة في عدد الرفات التي تم التعرف عليها وتسلمتها الكويت، حيث ذكر ان عددهم 300 كويتي والحقيقة ان العدد لم يتجاوز 236 شهيدا، متمنيا ان تستمر جهود العراق في هذا الصدد حتى تعود رفات آخر مواطن كويتي، مثنيا على وزارة الخارجية في متابعة ملف الاسرى الكويتيين.
هذا وصرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لوكالة «فرانس برس» بان بلاده اعادت رفات 300 كويتي وقمسا كبيرا من الارشيف وفقا لقرار مجلس الامن الدولي «لكن لا يزال هناك الكثير لاعادته». واضاف «لقد اعدنا حتى الان 300 جثة مفقودة خلال الفترة السابقة، كما اعدنا الكثير من الارشيف الكويتي لكن يبقى هناك الكثير ونحن نحاول اعادته».
وتابع ان «العراق مطالب ضمن احكام الفصل السابع باعادة كل الممتلكات والوثائق وهي بادرة حسن نية للكويتيين تؤكد اننا مهتمون وجادون بهذا الموضوع». وقد دعت «الخارجية» الاثنين الماضي المواطنين الى تسليم ما بحوزتهم من «وثائق وممتلكات كويتية» تم الاستيلاء عليها ابان النظام السابق خلال غزوه الكويت عام 1990.
ونشرت الوزارة اعلانا يحض «كل من بحوزته اي وثائق او ممتلكات كويتية سبق ان استولى عليها النظام السابق عند احتلاله الكويت الشقيقة عام 1990 على تسليمها للوزارة».
واوضح زيباري في هذا الصدد «من خلال متابعتنا وجدنا الكثير من الوثائق واعدناها، نتوقع ان يستجيب الناس للاعلان ويتعاونوا معنا حتى لو باعادة وسائل بسيطة. فهذه احد الشروط التي وضعها مجلس الامن لاخراج العراق من الفصل السابع».
واعتبر «هذا الاعلان ضمن قرارات مجلس الامن لاخراج العراق من الفصل السابع، الى جانب شرط اعادة جثث المفقودين والممتلكات وجميع الوثائق التي تخص الكويت».