- جاسم الرشيد: المعاقون على قدر المسؤولية
- إبراهـيم البغلي: أبناؤنـا المعاقون يستحقون الكثير
- أميـرة الشمري: مشاركـة أوسـع للـمـعـاقيـن
- طارق القلاف: فتـح ملفات الجهات العاملة بالإعاقة
بشرى شعبان
بعد طول انتظار وخيبات امل متالية لدى المعاقين ابصر قانون المعاقين الجديد النور بعد اخذ ورد وتقاذف مثل الكرة بين الجهات المسؤولة، اقرار القانون في المداولة الثانية اثلج صدور المعاقين والعاملين في قضاياهم حيث لاقى كل الترحيب والشكر لكل من ساهم في اعتماده مع امنيات بتفعيله باسرع وقت، ومعالجته للخلل الموروث، هذا ما اشار اليه مجموعة من العاملين في مجال قضايا المعاقين في تصريحاتهم لـ «الأنباء» مع اشارتهم الى ضرورة التآني بالحكم على القانون لحين صدوره والاطلاع على ما جاء فيه من بنود.
توجه راعي جائزة البغلي للابن البار ابراهيم البغلي بالتبريكات لابنائنا من الفئات الخاصة لاقرار قانون المعاقين في مجلس الامة.
وامل ان يلبي القانون طموحات ابنائنا من الفئات الخاصة التي تستحق منا الكثير وتوجه بالشكر لاعضاء مجلس الامة والحكومة على اهتمامهما بهذه الفئات العزيزة على قلوب الجميع.
بدورها توجهت رئيسة مجموعة الفرحة والامل اميرة الشمري بالتبريكات لاخوانها المعاقين على اقرار القانون، مشيرة الى انها تتمنى ان يتضمن بنود تحمي المعاق وتصون حقوقهوان ينصف جميع المعاقين ويعالج أي خلل كان موجودا، وان يكون منصفا.
وقالت: كنا نتمنى لو كانت هناك مشاركة أوسع للمعاقين أنفسهم في مناقشة القانون لأنهم الاعلم باحتياجاتهم وطلباتهم، وهم الادرى بقضيتهم، لكن حصل خير ان شاء الله ونتوجه الى اعضاء مجلس الامة والحكومة بالشكر والتقدير لإنصافهم اخوانهم وابنائهم المعاقين واقرار القانون الذي طال انتظاره.
ولابد من شكر كل من وضع يده بالمساهمة ليبصر القانون النور.
أما جاسم الرشيد رئيس الفريق الخاص، فتوجه بالتهنئة لكل معاق وأسرته وللمجتمع الكويتي بشكل عام على اعتماد القانون.
وتوجه بالشكر لكل من ساهم في بلورة هذا القانون الذي طال انتظاره وحوله الى حقيقة وبالأخص مجلس الامة الذي أقر هذا القانون الذي يشكل نقلة نوعية تجاه فئة تستحق الكثير.
والشكر للحكــومة عــلى مساعيها الدائمة في توفير كل ما يساعد ويطور ابناءها المعاقين.
واضاف ان طموحات المعاق وولي أمره لا تتوقف عند اعتماد القانون، بل تتخطى الى التنفيذ والآلية التي سيتم اعتمادها والتي نأمل أن تكون قضية دمج المعاق من الاساسيات فيها.
نحن سعداء جدا بالقانون الجديد، وأرجو من أبنائنا المعاقين ان يكونوا على قدر المسؤولية ويثبتوا للجميع قدراتهم وطاقاتهم، وانهم استحقوا القانون الجديد عن جدارة وليس منحة.
أما الكابتن طارق القلاف، فقال: نحمد الله ونشكره ونشكر كل من ساهم في اقرار قانون المعاقين.
ونتمنى ان يتم تفعيله بين مؤسسات الدولة بأسرع وقت ممكن، وان يتضمن بنودا تضع حدا للدخلاء على المعاقين. وان تكون فيه عقوبات مشددة على كل من يخالفه ويسيء للمعاق.
وتمنى القلاف فتح ملفات كل الجهات العاملة بشأن الاعاقة لمعالجة أي خلل موروث من القانون القديم وإبعاد مدعي الاعاقة عن المعاقين، وأن يضع حدا لكل مستغل للاعاقة والمعاقين.
واقرأ ايضاً:
القديري: 100 دينار غرامة على كل إذن عمل لغير الكويتيين زيادة على النسبة المقررة
العازمي: تهيئة المخيم الربيعي للمعاقين بممرات أسمنتية ودورات مياه خاصة