انتقد النائب مبارك الوعلان حالة الفوضى والتخبط التي تسير عليها وزارة الداخلية وقراراتها غير المدروسة، والاهمال الواضح الذي يشوب عمل هذه الوزارة والتصريحات التي يطلقها وكلاؤها وآخرها تصريح وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب حول تنقلات وترقيات تمت لبعض المدراء بواسطة النواب، وانه سيتم اعادة بحث هذه الواقعة.
وقال الوعلان انه من الواضح ان الفريق الرجيب يحرص على المواظبة على التصريحات الصحافية ليطل علينا يوميا بتصريحات نارية تدين في المقام الاول وزارة الداخلية وقياداتها قبل أي فرد آخر.
وتسائل: أين كان اللواء الرجيب حين تمت هذه الترقيات والتنقلات وهو المعني الاول والاخير بحركة التنقلات وكشوف تنقلات الضباط والافراد العاملين في كل قطاعات الوزارة هو الذي يعتمدها.
واكد ان البلاد شهدت حالة فوضى كبيرة خلال الفترة الماضية بسبب اهمال وزارة الداخلية، وأبلغ دليل على ذلك حادث وصلة الدوحة المروع الذي راح ضحيته عدد كبير من الشباب والعديد من الحوادث يوميا في حين ان المسؤولين في وزارة الداخلية لا هم لهم سوى التصريحات الصحافية، ولو انهم يعملون مثلما يصرحون لأصبحت الكويت أكثر بلدان العالم انضباطا في تطبيق القانون.
وأكـــدا ان التقاعـــس والتخـــاذل أصبحا صفة لصيقــة لبعض القيادات في وزارة الداخلية.
مشيرا الى انه اذا كان هناك وكلاء تم نقلهم عبر الواسطة والمحاباة والمجاملة كما يدعي الفريق الرجيب فإنه هو المسؤول الاول والاخير عن هذا الامر، مشيرا الى ان الكثير من قرارات وزارة الداخلية عليها علامات استفهام كبيرة وأبلغ دليل على ذلك الاستجواب الاخير وحركة التنقلات التي تمت قبل انتخابات مجلس الامة الماضية والتي استهدفت خدمة مرشحين بعينهم في الانتخابات وبعض المتنفذين.
وهو ما يعد محاباة من وزارة الداخلية ووكيلها الرجيب ونقول له: «ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة، وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم».