استنكر رئيس تيار المسار الأهلي (تماهي) م.عبدالمانع الصوان المساومات الجديدة التي يمهد لها من أجل مقايضة ديون العراق باستثمارات، الأمر الذي تم رفضه من قبل تيار المسار نظرا لعدم استقرار العراق في المرحلة الحالية وعدم وضوح الرؤية السياسية إزاء الحكم في بغداد، مما قد يؤدي بالنهاية الى ضياع هذه الاستثمارات وسط تغير الخريطة الداخلية للعراق، علما أن هناك انتخابات نيابية مقبلة نعتقد أن نتائجها ستكون شاملة، وتغير الخريطة السياسية في هذا البلد.
وأكد م.الصوان أن التيار يدعو الشخصيات السياسية والناشطين الى توخي الحذر في التعاطي مع حيثيات هذا الملف، مشيرا الى أن هناك من يريد أن يجمّل الصورة الحالية بشتى الأساليب لأهداف قد تكون شخصية أو سياسية، على الرغم من رفض كثير من شرائح المجتمع الكويتي التعاطي مع أي ملف بين العراق والكويت ما لم تكن هناك نتائج واضحة على السطح لمصلحة الكويت.
وتابع م.الصوان: انه على الرغم من أن فوائد قروض المواطنين لا تتجاوز نسبتها 5.51% مما هو مستحق للكويت على العراق، فإنه قد اتضحت النوايا الحكومية بشأن تقديم مصالح قد لا تمت بصلة للتنمية وازدهار المجتمع على مصالح المواطن الذي ظل دائما يتطلع لإنجازات حكومية تنصف وضعه الاقتصادي والمادي.