أكدت جمعية المعلمين موقفها الرافض لأي خطوة تهدف الى اطالة الدوام المدرسي في ظل الاوضاع التربوية الحالية، وفي ظل وجود كم هائل من القضايا والهموم والمعوقات المتراكمة التي يعاني منها الميدان التربوي، والوزارة نفسها الى جانب حالة اللااستقرار وضبابية الرؤى في العديد من الخطط والبرامج التربوية.
وأبدت الجمعية استغرابها من وجود رغبة في اطالة الدوام المدرسي حتى تتماشى الخطط والبرامج التربوية مع المعايير الدولية، مشيرة الى ان للمعايير الدولية الاطار الشامل لكل الجوانب والسياسات والتوجهات التعليمية القادرة على تهيئة المناخ التربوي المناسب لكل اضلاع العملية التعليمية، وان لمن المستغرب فعلا ان تكون النظرة احادية الاتجاه للاخذ بالمعايير الدولية، وفي حدود ضيقة تتعلق بمواعيد وفترة الدوام المدرسية، دون ان ينظر الى تلك المعايير بشمولية أوسع وفي جميع الاتجاهات والبنود التي تتطلب بالدرجة الاولى تهيئة كل المستلزمات والامكانات المناسبة، والخطط القادرة على تهيئة الاجواء التربوية المناسبة والبيئة الجاذبة وذات المواصفات المطلوبة.
من جانبه، أشار رئيس جمعية المعلمين عايض السهلي ان مجلس ادارة الجمعية وضع مسألة وجود رغبة في إطالة الدوام المدرسي ضمن أولويات اهتمامه، وان المجلس لن يتردد في اتخاذ كل الخطوات والاجراءات المناسبة للتأكيد على موقفه الرافض لأي اطالة، وهو الموقف الثابت للجمعية على امتداد المطالبات السابقة للاطالة والتي جاءت وفق مبررات متناقضة وفي حقبات وزارية مختلفة.