دارين العلي
أكد وزير الكهرباء والماء م. محمد العليم ان الارقام والمعلومات الموجودة لديه حول اوضـاع الكهرباء والمياه مزعجة، وتشـير الـى ان حـدوث ازمـة فـي الصيـف المقبل احتمـال وارد جـدا، مؤكدا على الشـفافية فـي التعامل مـع الوطن والمواطـن لمعرفة الصـورة الحقيقية للوضع.
واضاف خلال الجولـة التـي قـام بهـا امـس فـي محطة الصبيـة لتوليـد الطاقة وانتـاج المياه «لا نريـد ان يعيش الناس بحلـم وردي، وفي الوقـت نفسـه لا نريـد ان توجـد تخوفات ومحاذيـر اكثر من اللازم، بـل نريد اعطاء الحقيقة ايا كانت سلبية او ايجابية».
وعن امكانية اللجوء الى القطع المبرمج في حـال حـدوث ازمـة، قـال م. العليم ان احتمالات الازمة واردة، وفي حال وقوعها سـيتم اللجوء الـى كل الامكانـات المتاحة لتخفيـف وطأتهـا، ومـن ضمنهـا القطـع المبرمـج الذي يأتي وفق درجـات واوقات محددة، مشيرا الى ان الانتهاء من مشاريع الطـوارئ فـي اوقاتهـا المحـددة لا يلغـي العجز، بل يقلل منـه، خصوصا اذا حدثت امـور طارئة كخروج الوحدات عن الخدمة بسبب طول عمرها الافتراضي.
اما عن زيارته التفقدية لمحطة الصبية فقـال: انها ذات هدفـين الاول معنوي لدعم العاملـين وشـحذ هممهـم ورسـالة الـى مختلـف المحطات والعاملـين فيها للزيارة خـلال الايـام المقبلـة، للتأكيـد علـى انهم خـط الدفاع الاول مع سـائر ابناء قطاعات الوزارة فـي تخطي الفترة القادمة، لأهمية ظروفها وصعوبتها، حيث اثبتت التجربة الماضيـة مدلولاتهـا وانعكاسـاتها علـى المرحلة المقبلة.
اما الهدف الثانـي للزيارة فهو الاطلاع علـى سـير العمـل بعـد خـروج بعـض المقطـرات عـن الخدمـة وانتهـاء اعمـال الصيانـة والاطـلاع علـى التجهيـزات للمقطـرات المتوقـع دخولها الـى الخدمة، خصوصـا ان بعض المقطرات قـد تعطلت بسـبب مشـكلات تشـغيلية فنيـة، اردنا التأكـد مـن اسـبابها علـى لسـان صغـار الموظفـين ومن هـم فـي القيادة الوسـطى بوجـود افـراد القيـادة العليـا.
وقـال انه مـن المسـتغرب دخـول مقطـرات مائيـة حديثة الخدمـة وتوقفها بعد وقت قصير، مشـيرا الـى ان الموظفـين زودوه بالكثيـر مـن المعلومات والاجوبـة التي تحتاج الى تحليل، معتبرا نفسـه في مرحلة السـؤال والمشـاهدة، حيث سـتأخذ عملية التحليل مجراها فيما بعد.
الصفحة في ملف ( pdf )