Note: English translation is not 100% accurate
رئيس الوزراء يبدأ جولته الأوروبية بحضور الملتقى الاقتصادي الألماني
الثلاثاء
2006/9/5
المصدر : الانباء
يتوجه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى العاصمة الالمانية برلين اليوم وذلك لحضور الملتقى الاقتصادي العربي الالماني التاسع الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية ـ الالمانية.
ويقام الملتقى بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الالماني «دي اي اتش كي» والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية.
وسيحضر سمو الشيخ ناصر المحمد الملتقى بصفته «ضيف الشرف» نظرا لاختيار الكويت لتكون الشريك الرئيسي في المنتدى لهذا العام. وسيشارك في انشطة الملتقى الذي سيستمر ثلاثة ايام نحو 700 شخص من كبار المسؤولين ووزراء الاقتصاد والتجارة العرب ورؤساء الغرف التجارية العربية والالمانية المشتركة والسفراء العرب في المانيا وسفراء جمهورية المانيا الاتحادية لدى الدول العربية اضافة الى نخبة من قطاع رجال الاعمال والمهتمين العرب والالمان.
ويركز الملتقى هذا العام على آليات وخطوات دفع عملية تطوير التجارة والاستثمار في مختلف القطاعات ومن بينها قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والطاقة والمياه والبيئة والبنى التحتية والخدمات المالية والصحة والتعليم وسيتم تناول هذه المواضيع من خلال ثلاث جلسات عامة وسبع ورش عمل منها ورشة عمل «التعاون الاقتصادي الكويتي الالماني في الوقت الحالي».
وتتميز العلاقات الكويتية الالمانية على الدوام بالتطور المطرد في شتى المجالات وشهدت نقلة متميزة بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي في فبراير عام 1991 بسبب الموقف المشرف الذي وقفته المانيا من ذلك الاحتلال، حيث نددت بهذا العمل الهمجي ودعت النظام العراقي الى الانصياع الى القرارات الدولية والالتزام بالشرعية الدولية.
واكدت المانيا على لسان عدد من مسؤوليها ضرورة مسارعة النظام العراقي الى اطلاق سراح الاسرى الكويتيين وغيرهم من جنسيات اخرى الذين كانوا محتجزين لديه ابان احتلاله الكويت وضرورة تطبيق كل القرارات الدولية ذات الصلة.
من جهتها اعربت دولة الكويت مرارا عن شكرها وامتنانها للمواقف الالمانية تجاه قضاياها العادلة وتقديرها الخاص لما تظهره المانيا من اهتمام متواصل بقضية الاسرى والمرتهنين الكويتيين في سجون النظام العراقي.
وكانت المانيا قد ساهمت في المجهود الحربي في حرب تحرير الكويت عبر معدات عسكرية وامدادات تقدر قيمتها بنحو 17 مليار مارك.
كما كانت المانيا في طليعة الدول الغربية التي أدانت الاحتلال العراقي وطالبت بالانسحاب الفوري من الاراضي الكويتية دون قيد او شرط. وقد تبادل البلدان زيارات رسمية عدة بعد تحرير الكويت فمن الجانب الكويتي قام وزير النفط د.حمود الرقبة ـ حينئذ ـ بزيارة لالمانيا في ابريل عام 1992 وسلم خلالها رسالة من سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد رحمه الله الى القيادة الالمانية تعلقت بتطورات الاوضاع في الخليج والقضايا محل الاهتمام المشترك.
وقام وزير الكهرباء والماء ووزير الاشغال العامة احمد العدساني بزيارة لالمانيا في يوليو عام 1993 وبحث مع عدد من المسؤولين الالمان سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتطويره في شتى المجالات.
وتوطيدا للعلاقات المتميزة بين البلدين قام النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية آنذاك سمو الامير الشيخ صباح الاحمد بزيارة لالمانيا واجرى محادثات مع كبار المسؤولين تناولت العلاقات بين البلدين والقضايا محل الاهتمام المشترك.
وفي مارس من العام نفسه اجتمع سمو الامير الشيخ صباح الاحمد في القاهرة مع وزير الخارجية الالماني كلاوس كينكل حيث بحثا العلاقات الثنائية لاسيما الاقتصادية والقضايا محل الاهتمام المشترك.
وكان سمو الشيخ صباح الاحمد يزور القاهرة لحضور اجتماعات وزراء خارجية دول اعلان دمشق والدورة 103 لمجلس جامعة الدول العربية فيما كان كينكل يزور القاهرة بدعوة رسمية.
كما قام وزير الدولة للشؤون الخارجية في ذلك الوقت الشيخ د.محمد الصباح في مايو 2001 بزيارة لالمانيا لافتتاح مبنى سفارة الكويت الجديد بالعاصمة برلين وحضره عدد كبير من المسؤولين من بينهم نظيره الالماني لودغر فولمر.
وفي 30 يونيو 2004 وصل الى العاصمة الالمانية برلين وزير المواصلات ووزير التخطيط ووزير الدولة لشؤون التنمية الادارية السابق الشيخ أحمد العبدالله في زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام.
يتبع...
اقرأ أيضاً