أعلن وكيل وزارة الاوقاف المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية عبدالله البراك عن الانتهاء من اعداد خطة عمل عقود الصيانة المختلفة التي تشرف عليها لجنة تنفيذ ومتابعة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية الخاصة بالصيانة الدورية والجذرية والانشاءات، وذلك للسنة المالية الجديدة 2010/2011 حيث ستشهد الخطة تطورا ملحوظا بالعمل مقارنة بالاعوام السابقة، خاصة في ظل المشاريع الكبرى الجاري العمل بها والتي تعتبر طفرة عمرانية مميزة تضاف الى سجل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في خدمة الدارسين والدارسات والمقبلين على العلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم.
وقال البراك في تصريح صحافي انه من خلال عقد الانشاءات هناك ثلاثة مشاريع كبرى يقوم بالاشراف عليها مهندسو لجنة عقود الصيانة تحمل في طياتها الطراز الاسلامي وبما يتناسب مع الجو الايماني والقرآني وتهيئة المكان بما يلزم ووفقا لاحتياجات الادارات المختلفة وهو ما تم الاتفاق عليه مسبقا من خلال الاجتماعات الدورية التي تسبق ترسية كل عقد والمتضمنة خطة العمل كاملة، حيث سيتم من خلال عقد الانشاءات استكمال باقي الاعمال والمراحل النهائية والتشطيبات لمشروع فاطمة فارس الوقيان لتحفيظ القرآن الكريم، والذي حصلت فيه الوزارة على تبرع كريم من الشيخ سلمان دعيج الصباح لتنفيذ الهيكل الخرساني.
وأشار الى قيام الوزارة باستكمال باقي الاعمال وجميع التشطيبات النهائية، بالاضافة الى مشروع القرين المتكامل بمحافظة مبارك الكبير والذي تم ترخيصه من بلدية الكويت لعدد اربعة ادوار وتبلغ مساحة القسيمة 3027م2، بينما تبلغ مساحة البناء 5350م2، علما انه سيستفيد من المبنى ثلاث ادارات تابعة لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية وهي: «ادارة الدراسات الاسلامية، وادارة السراج المنير، وحلقات التحفيظ بإدارة شؤون القرآن الكريم»، وقد تم تقسيم المبنى اداريا وفقا لما تم الاتفاق عليه بالاجتماعات الدورية وتحديد حاجة الادارات الفعلية، والمشروع الثالث والجاري العمل به حاليا ضمن عقد الانشاءات هو مبنى القصور بمحافظة مبارك الكبير والذي تم ترخيصه لعدد اربعة ادوار وتبلغ مساحة القسيمة 3958م2، بينما بلغت مساحة البناء 9172م2، وسيتم استغلال المبنى من قبل اربع ادارات تابعة لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية.
وفيما يتعلق بعقد الصيانة الجذرية فقد بين البراك انه جار العمل على استكمال اعمال الصيانة وتعلية الدور الثاني لمركز عبدالله المطوع بالرميثية، وذلك لاستيعاب الزيادة العددية المطردة من حيث اعداد الدارسين والدارسات بالمركز، والذي سيتم الانتهاء من الاعمال فيه ببداية الربع الثالث من العام الحالي.