بشرى شعبان
اكد وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر انه سيقف امام اي تخاذل او تقصير تتسبب فيه الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية تجاه المزارعين، مشيرا الى انه سيحيله الى جهات الاختصاص لاتباع كل الاجراءات القانونية اذا ثبت ذلك التقصير في المستندات الرسمية.
جاء حديث الوزير صفر في تصريح للصحافيين بعد لقائه رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة ورافقه خلال اللقاء نائب الرئيس عوض الدماك وأمين السر فهد العازمي وأمين الصندوق سالم السالم.
وقال صفر ان الدولة تخصص الكثير من الميزانيات المالية لقطاع الزراعة، الأمر الذي يجب من خلاله تطوير هذا القطاع وتقدمه عاما بعد عام في منتجاته المحلية وذلك بهدف توفير الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وأنا حريص على تطبيق القانوني لأن المنصب الوزاري تكليف لخدمة الوطن والمواطنين.
وأشار صفر الى انه يقف قلبا وقالبا مع احتياجات المزارعين ولهذا لن أتراجع عن توفير اي خدمة يحتاجونها وفق القنوات القانونية المعمول بها في آلية تنظيم عمل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، لافتا الى ان هناك دولا زراعية توفر دعما اكثر مما نوفره نحن في الكويت للمزارعين وهذا بعكس ما هو مطلوب لأننا بلد فيه كثير من المشاكل الجوية التي تواجه المزارعين ولهذا يجب زيادة الدعم اللازم لهم واجتماعي معهم والاستماع لمشاكلهم واجب وطني ليس فيه فضل او منة.
ووعد صفر رئيس واعضاء اتحاد المزارعين بتقديم كل مشاكلهم الصعبة والتي تقف حجر عثرة امام مواصلة مسيرتهم الى الوزراء المعنيين بالدولة لحلها بأسرع وقت ممكن سواء وزير المالية او الصحة او الداخلية لاتخاذ الاجراءات السريعة واللازمة لحلها.
وبدوره اكد رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة ان المزارع الكويتي يعقد الآمال في الوزير فاضل صفر لكي يتفاعل مع مشاكله كونه وزيرا منتخبا وكان ومازال يلامس مشاكل وهموم المواطنين ولهذا أتينا للاجتماع معه لكي نضع بين يديه معاناة ابناء هذه الشريحة لكي لا تواجه هذه المهنة عزوف محبيها وهجرتهم عن رعايتها كما هو حال اصحاب الماشية الذين قاموا بتهجير اغنامهم الى الدول المجاورة، الأمر الذي ادى الى ارتفاع الاسعار بشكل كبير داخل الكويت التي اصبح فيها سعر الخروف الواحد يتجاوز الثمانين دينارا.
واضاف ان هناك الكثير من المزارع تحولت الى أراض جرداء بسبب هذه الادارة التي لم تستطع وضع النقاط على الحروف وتطوير الزراعة في الكويت.