Note: English translation is not 100% accurate
180 شاباً جسدوا صور الماضي وذكريات الآباء والأجداد اليوم «قفال الغواصين» للرحلة الـ 18 وسط احتفال شعبي كبير في «البحري»
الخميس
2006/8/10
المصدر : الانباء
يشهد ساحل النادي البحري الرياضي عصر اليوم اختتام رحلة احياء ذكرى الغوص الثامنة عشرة التي نظمها النادي البحري تحت رعاية سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد في الفترة من 2 حتى 10 اغسطس الجاري بمشاركة ما لا يقل عن 180 شاباً موزعين ما بين نواخذة ومجدمية وبحارة، ومن خلال استخدام 10 سفن غوص مهداة من سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الى النادي.
وستختتم الرحلة التي سيحضرها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد ممثلا عن سمو الامير بإقامة مراسم «القفال» او ما يسمى بقفال الغواصين وسط احتفال شعبي كبير ينقله تلفزيون واذاعة الكويت على الهواء مباشرة.
تبدأ المراسم من خلال عودة جميع سفن الغوص الى ساحل النادي في الرابعة والنصف وعلى متنها النواخذة والمجدمية والبحرية الشباب المشاركين في الرحلة فيما ترفرف على سواريها اعلام الكويت، وعقب وصول السفن تباعا يترجل النواخذة والبحرية منها حاملين عدتهم ومحصولهم من المحار في الوقت الذي يكون فيه الاهالي باستقبالهم على الشاطئ، ثم يتوجه النواخذة والبحارة يتقدمهم المشرف العام على رحلة الغوص ومدير لجنة التراث النوخذة حمود الغنام ومساعده النوخذة يوسف النجار ونواخذة اللجنة الاستشارية خليفة الراشد وثامر السيار ومشرف لجنة التراث عباس حيدر ثم النواخذة الشباب والمجدمية والبحرية الى الاماكن المخصصة لهم مقابل منصة الشرف حسب تقسيمة مجموعاتهم (يزواتهم) لتبدأ بعد ذلك عملية عرض محصول المحار ومن ثم عملية فتح المحار او ما يسمى بـ «الفلاق» في الوقت الذي تشارك فيه فرقة النادي للتراث البحري بقيادة الفنان الشعبي محمد بن حسين بتقديم بعض العروض والفنون البحرية الى ان تنتهي عملية «الفلاق» ليتوجه المشرف العام والنواخذة والبحرية الى ممثل سمو الأمير لعرض حصيلة اللؤلؤ فيما ستختتم مراسم «القفال» باصطفاف كافة المشاركين في الرحلة امام منصة الشرف لتبدأ مراسم انزال علم الكويت من قبل مجموعة من الغاصة ليتم تسليمه الى ممثل سمو الأمير ايذاناً بانتهاء موسم الغوص.
وكانت رحلة الغوص قد بدأت الاربعاء من الاسبوع الماضي من خلال مراسم «الدشة» التي حضرها الوزير الخالد ووكيل وزارة الشؤون الشيخ دعيج الخليفة وعدد من الشخصيات واعضاء السلك الديبلوماسي واشتملت على الاحتفال برفع علم الكويت ايذاناً ببدء موسم الغوص ومن ثم مغادرة سفن الغوص ساحل النادي متوجهة الى «هيرات» منطقة الخيران وهي الاماكن التي يكثر فيها وجود المحار لتمارس هناك عملية الغوص الفعلي على امتداد اسبوع كامل وبنفس الاسلوب والطريقة التقليدية القديمة التي كان يمارسها الرعيل الاول.
وتعتبر الرحلة من ابرز الأنشطة الوطنية المتعلقة بالتراث كونها تأتي تحقيقا لرغبة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد واستكمالا للرعاية الكريمة من قبل سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وتوجيهات سموه الكريمة باستمرارية اقامتها لما تحمله من معان وطنية سامية في تخليد ذكرى الآباء والأجداد وتعزيز ارتباط ابناء الجيل الحاضر والشباب بتراث هذا الوطن العزيز وبماضيه واستلهام العبر والمعاني من تضحيات الآباء والأجداد من الرعيل الاول.
اقرأ أيضاً