حققت مشاركة الكويت في معرض المغرب الدولي للنشر والكتاب الذي اختتم دورته الـ 16 امس الاول نجاحا باهرا أكده وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش وجمهور المثقفين والسياسيين والعارضين ومختلف شرائح زوار المعرض. وأجمع كل من زار جناحي وزارة الاعلام الكويتية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على قيمة الاصدارات والمنشورات المعروضة التي تعكس صورة النهضة الثقافية للكويت واسهام الدولة في نشر واعادة نشر الكتب التراثية بأسعار مدعومة تيسر للمواطن العربي سبل اقتنائها وتوسع قاعدة القراءة في الوطن العربي. وأعرب عدد من المثقفين والاعلاميين والمهتمين بالقراءة والكتاب ممن التقتهم «كونا» في المعرض عن تقديرهم لمستوى الابداع والابتكار والمعالجة العميقة للقضايا الفكرية في الثقافة الكويتية.
وأكدوا شغف الانسان الكويتي بالابداع في مجالات الفنون المتنوعة وعشقه للجمال الأدبي الذي يصل عنده إلى درجة الوله مشيرين إلى أن مناخ الحرية والجو الديموقراطي الذي تنعم به الكويت وشعبها في ظل نظام دستوري برلماني بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وفر للثقافة الكويتية ظروفا ملائمة لانتاج زاخر في شتى حقول المعرفة العلمية والأدبية ومكن المطابع الكويتية من استرجاع دورها الريادي على الصعيد العربي في مجال النشر والاصدار.
وعززت شهادات زوار جناحي وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التي فاقت المتوقع حسبما أفاد مسؤولو الجناحين نواف العنزي وسعد المطيري في تصريح لـ «كونا» ثقة المواطن العربي في الثقافة الكويتية من خلال عناوين الاصدارات والمنشورات المعروضة التي ما كادت تبقى منها نسخ على رفوف جناحي الكويت بسبب الاقبال الكبير على اقتنائها أو طلب المتاح منها مجانا.