أكد سفيرنا لدى سورية عزيز رحيم الديحاني عمق العلاقات بين الكويت وسورية التي تنطلق من رؤية مشتركة خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين والأمة العربية. وأشاد الديحاني في تصريح لـ «كونا» بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني الـ 49 وعيد التحرير الـ 19 بمتانة وعراقة وتميز العلاقات بين الكويت وسورية. وقال ان هذه العلاقات تنطلق من الرؤية المشتركة والتوجيهات الثابتة لقائدي البلدين صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس بشار الأسد التي تقوم على قاعدة تعزيز التعاون الثنائي وخدمة المصالح العربية.
وأضاف أن هذه العلاقات ترتكز على الاحترام والتنسيق والتشاور المشترك بين القيادتين لدعم الحقوق العربية المشروعة، لاسيما القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة بما فيها الجولان المحتل.
وذكر ان العلاقات الكويتية ـ السورية متقدمة ومتميزة ومتطابقة حول جميع المواقف والقضايا التي ساهمت في تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين من اجل تعزيز علاقات الاخوة للارتقاء بهذه العلاقات الى مجالات أوسع وأفق أرحب.
واستذكر السفير الكويتي الموقف الشجاع لسورية مع الحق الكويتي الذي سيظل دائما في وجدان الشعب الكويتي، وكذلك موقف الرئيس الراحل حافظ الأسد في هذا المجال المنطلق من المبادئ السورية تجاه قضايا الامة العربية والعمل على تحقيق التضامن العربي ومواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة.
وفي المجال الاقتصادي، ذكر ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد قفزة نوعية واضحة من ناحية تدفق الاستثمارات الكويتية الى سورية، متمنيا ان ترتقي العلاقات الاقتصادية الى مستوى العلاقات السياسية وتترجم توجهات قادة البلدين.