يحتفل أكثر من مليون مواطن كويتي بالعيد الوطني لبلادهم نهاية الأسبوع الجاري مقابل 162 ألف مواطن احتفلوا به في عام الاستقلال 1961 كانوا يمثلون إجمالي عدد السكان الكويتيين آنذاك.
وتبين الإحصائيات المقارنة التي قامت بها «كونا» وجود فارق كبير في عدد السكان الكويتيين الذي تضاعف حوالي سبع مرات خلال الفترة بين عام 1961 وعام 2009.
وعلى الرغم من الارتفاع المستمر في عدد الكويتيين بشكل كبير فان نسبتهم من إجمالي عدد السكان تراجعت إذ كانت نسبتهم في سنة الاستقلال حوالي 50% من مجموع السكان فيما تبلغ النسبة حاليا نحو 31%.
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد الكويتيين بشكل متصاعد فان هذا قابله ارتفاع اكبر في أعداد العمالة الوافدة التي بلغت عام 1961 نحو 160 ألف وافد فيما تبلغ حاليا حوالي 2.3 مليون وافد يشكلون ما نسبته حاليا نحو 69%.
أما عن المقارنة في المستوى التعليمي فان الإحصائيات تظهر ان عدد الأميين الكويتيين عام 1961 كان 55.6 ألفا يشكلون ما نسبته 34% من إجمالي الكويتيين آنذاك فيما يبلغ عدد الأميين منهم حاليا نحو 38 ألفا وبنسبة اقل من 4%.
وتظهر الإحصائيات كذلك عدد حملة الثانوية العامة في عام الاستقلال البالغ عددهم حوالي ألف مواطن فيما يبلغ عددهم حاليا ما يقارب 144.5 ألف مواطن يمثلون حوالي 14% من إجمالي الكويتيين.
أما عدد الكويتيين من حملة الشهادة الجامعية في عام الاستقلال فلم يتجاوز 180 مواطنا في حين يبلغ عددهم حاليا ما يقارب 83 ألف مواطن تشكل نسبتهم نحو 18% من إجمالي عدد الكويتيين.
وتظهر هذه الإحصائيات مدى الانجازات التي قامت بها الدولة في رفع المستوى التعليمي للمواطنين محققة نقلة نوعية في نشر التعليم بين المواطنين قياسا على مدة زمنية لم تتجاوز 50 عاما.
وحول عدد العاملين الكويتيين في القطاع الحكومي في عام الاستقلال فانه لم يتجاوز 21 ألف مواطن من الإجمالي البالغ نحو 61 ألف موظف بنسبة بلغت 34% في حين يبلغ عددهم حاليا حوالي 263 ألف مواطن من الإجمالي البالغ 380 ألف موظف بنسبة تبلغ 78%.