ناشد مركز العمل التطوعي المواطنين والمقيمين التقيد بالقوانين الخاصة بعلم البلاد وعدم وضعه وتعليقه بشكل خاطئ.
وقال المركز في بيان صحافي ان العلم يعبر عن هيبة الدولة ويعكس قيمة الوطن في نفوس أبنائه وما يحملونه من احترام ووقار له ولقياداتهم السياسية ورموزهم التاريخية.
وأوضح المركز ان لعلم الكويت مكانة خاصة في قلوب أبنائه فهو علامة بارزة في كل منزل ومؤسسة حكومية أو خاصة لاسيما انه يعتبر علامة مميزة تدل على مدى العلاقة الوطيدة التي تربط أبناء هذا الوطن بقياداته.
واضاف ان علم الكويت يجسد الوطنية والأصالة والعنفوان ويعبر عن مدى استعداد أبنائه للدفاع عنه بكل ما ملكت أيمانهم حتى لو وصل الأمر الى التضحية بالروح.
ودعا المركز الى الحد من الظواهر التي من شأنها ان تعكر صفو الاحتفال بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير مثل رش الرغوة وغيرها من السلوكيات غير المسؤولة والتي تركت آثارا سلبية في الأعوام السابقة.
وناشد أولياء الأمور ضرورة تبصير أبنائهم بما يتمتع به العيد الوطني من مكانة خاصة في نفوس أهل الكويت حيث منّ الله عليها بأن أصبحت دولة مستقلة تتمتع بسيادتها الكاملة على أراضيها وكذلك ملحمة عيد التحرير.
وأشار الى أهمية الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة أثناء الاحتفالات والتمسك بالعادات والتقاليد.
وقال مركز العمل التطوعي ان العيد الوطني وعيد التحرير مناسبتان عزيزتان على قلب كل كويتي ومقيم اذ انهما ينميان الروح الوطنية لدى الشباب مشيرا الى ان هناك دروسا وعبرا يجب ان يستفاد منها الشباب كالتضحيات التي قدمها الآباء للحفاظ على الكويت وترابها حرة مستقلة.
وتقدم مركز العمل التطوعي الى سمو الأمير وسمو ولي العهد والى كل المواطنين والمقيمين على أرض الكويت بالتهنئة بحلول الاحتفالات بالأعياد الوطنية.