قال النائب محمد هايف في تصريح صحافي ان رش الرغوة على المارة مع ما يحصل منها من أذى للاطفال أو للاشخاص في سياراتهم، والتسبب في الازدحام على الشوارع الرئيسية ليس من المظاهر الحضارية والراقية للشعوب، فالاحتفالات الحقيقية هي ابراز الانجازات والتنافس في المخترعات، أما اشاعة الفوضى والخروج للشوارع فليست من مظاهر احتفالات الشعوب، ولذلك فإن من الملاحظ ان الاحتفالات بالاعياد الوطنية اتخذت منحى مستغربا، فهي مجرد شباب يطوفون شارع الخليج وغيره من الشوارع الرئيسية في المنتزهات يرمون الرغوة في وجوه المارة ويعطلون السير، مما تسبب في اصابات ازدحم على اثرها كثير من المواطنين على مستشفى البحر للعيون، بسبب الاصابات التي تعرضوا لها من الفوضى العارمة في شارع الخليج. وتساءل: أين دور وزارات التربية والداخلية والاعلام وغيرها من وزارات الدولة في تثقيف الناشئة وإظهار الوجه الحضاري للكويت في جميع المجالات.
ودعا هايف وزارات الاعلام والداخلية والتربية الى تثقيف الناشئة وغرس المفاهيم والمبادئ التي يجب ان يتحلوا بها بدلا من ثقافة الفوضى التي نراها في الاحتفالات.