اشاد أمين عام مجلس الجالية المصرية بالكويت م.علي العلمي بالدور المتميز والفريد الذي قامت به القيادة الكويتية برئاسة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله اثناء الغزو العراقي، وقال ان الكويت نجحت في اصعب امتحان عندما واجهت غزوا لم يكن في الحسبان من اقرب الجيران، كانت الكويت قد ساعدته كثيرا لكنه قلب الموازين والأعراف ورغم بشاعة الغزو الا ان سمو الأمير الراحل استطاع ادارة شؤون البلاد بحنكة عالية ومهارة متميزة وعمل على تأمين جميع متطلبات الشعب الكويتي في الداخل والخارج حتى تحقق النصر وعادت الشرعية، مؤكدا في الوقت نفسه ان موقف الكويتيين جميعا خلال الازمة كان رائعا بكل المقاييس لدرجة لم يتوقعها العدو ولا الصديق لهذا البلد الصغير في مساحته الكبير في مواقفه ولقد تحمل الشعب الكويتي بصبر وشجاعة مأساة الغزو العراقي ولم يستطيع الغزاة ثنيهم عن حبهم وتفانيهم لشرعيتهم.
واضاف ان الكويت تنتقل من عام الى آخر وسط بحر من العواصف والرياح العاتية ولكن بفضل الله تعالى ثم بحكمة ربان الكويت وشيخ الديبلوماسية في العالم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبعلاقاته الدولية المتميزة استطاعت الكويت ان تطفو فوق هذه العواصف رغم ما تعرضت له من هزات عنيفة وان وقوف العالم بأسره مع الكويت نتاج طبيعي لسياسة الكويت الحكيمة تجاه الجميع مما يؤكد اصالة هذا الشعب وحكمة قيادته ومدى ترابط وتلاحم ابنائه.
وأضاف العلمي انه لم يحدث في التاريخ الحديث ان تعقد دول العالم تحالفا دوليا تحت مظلة الأمم المتحدة لإجبار المعتدي صدام حسين على الخروج من الكويت والحاق هزيمة ساحقة بجنوده واذنابه، كما اشاد العلمي بمشاركة القوات المصرية خلال ازمة احتلال الكويت، ووصف العلاقات المصرية ـ الكويتية بالعميقة والفريدة بين البلدين قيادة وحكومة وشعبا.