-
خوف أبو مازن من تكرار تجربة «البارد» في عين الحلوة مبالغ فيه
-
ما نشر عن مسؤولية لسلطان أبو العينين في لبنان غير صحيح
-
نأمل أن يراجع القادة العرب حساباتهم مع الإدارة الأميركية بعدما خاب ظنهم في 1الرئيس أوباما
صيدا (مخيم عين الحلوة) عدنان الراشد ـ عماد ناصر حسن
المشهد الفلسطيني في لبنان يختزله مخيم عين الحلوة، والمشهد في هذا المخيم الأكبر في لبنان يختصره العميد منير المقدح، الرقم العسكري الأول على مستوى حركة فتح في المخيم الذي تعكس أوضاعه حالة الأوضاع الفلسطينية في كل مكان... إنه البارومتر الدائم لطبيعة الطقس الفلسطيني المتقلب.
والى جانب مسؤولياته العسكرية كضابط للإيقاع الأمني داخل المخيم الذي يضم نحو 60 ألف نسمة، يدير المقدح مؤسسة اجتماعية تربوية وصحية تحمل اسم مؤسسة بدر.
«الأنباء» كانت أول صحيفة عربية تدخل المخيم السريع الالتهاب، هكذا قيل لنا عند الوصول الى منزل أبو حسن المقدح، وكان الحذر واضحا على الوجوه، فتوقيت الجولة بعد المعارك الطاحنة التي شهدها المخيم في الأسبوع ما قبل الماضي، جعل الجهات الأمنية اللبنانية تنصح بالحذر، خصوصا بعد حديث الرئيس الفلسطيني أبو مازن عن احتمال تعرض هذا المخيم لتجربة مخيم نهر البارد، لكن الفضول الصحافي ومتعة التغطية الساخنة، غلبا في ضوء القناعة بأنه لا ينجي حذر من قدر.
من الجولة في مؤسسة «بدر» الاجتماعية والإنسانية، أخذنا العميد المقدح الى أزقة المخيم ووسط منازله المعلبة وأهله المرحبين بالقادم الخليجي ذي اللكنة الكويتية، وحظينا بترحيب أكبر عندما شاع أننا من صحيفة «الأنباء» التي يسمعون بأخبارها في التلفزة والإذاعات.
وأخذنا الطريق الى منطقة البساتين القريبة من حدود دولة «عصبة الأنصار» في حي الطوارئ، ودخلنا مبنى من طبقتين مازال قيد الإنشاء، أمامه سيارة إسعاف، وفي أرضه مقاعد ومطبخ متواضع ومجموعة من الأحذية الرياضية، إنه مركز للنشاطات الاجتماعية والصحية ومخصص للعناية بالأولاد وخصوصا الأيتام، وفيه الى جانب هذه الأشياء البسيطة مصلى وقاعة للألعاب الرياضية بلا نوافذ أو بلاط بانتظار المبادرين من أهل النخوة القومية، وعلى المدخل صيدلية أشبه بدكان، داخلها فتاة ترتب القليل من الأدوية على الرفوف الفارغة. بعودتنا الى منزل منير المقدح في وسط المخيم بالقرب من اتحاد المرأة الفلسطينية، لفتنا مبنى ضخم بمقياس الأكواخ التي حوله، مؤلف من 8 طبقات اثنان تحت الأرض و6 فوقها، إنه مشروع مستشفى بنته دولة الإمارات العربية المتحدة كما تشير اليافطة التي على المدخل، إضافة الى لوحة على مدخل قسم الأشعة تحمل اسم الأمير الوليد بن طلال الذي مول تجهيز هذا القسم. ويقول العميد المقدح انه أشرف على تصميم هذا المبنى، وهو ذو جدران سميكة مضادة لأكبر القذائف... إنها محاولات ذاتية لبناء ملاجئ قادرة على حماية الناس من غضب الظروف الإقليمية والدولية.
وفيما يلي نص الحوار:
ما الذي يجري في المخيم؟ وما مدى ارتباط الأحداث الأخيرة بالقمة العربية المقبلة؟
لا شك أن المخيمات جزء من الظروف والمتغيرات التي تحدث محليا أو إقليميا، ومخيم عين الحلوة الذي يمثل عاصمة اللاجئين الفلسطينيين هو في عين كل الجهات التي لديها مخططات ومشاريع تستهدف الفلسطينيين عموما. وعلى ضوء التهديدات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان، فإننا كقوى فلسطينية نقوم بواجبنا لإبقاء الوضع في المخيم بعيدا عن أي توتر أو استهداف خارجي، وذلك من خلال التوجيه والتنبيه والتعبئة بين كل الفئات في المخيم لإبقاء الحذر قائما. وكما عودتنا إسرائيل فإن أسلوبها هو التخريب عبر الفتن والدسائس أو من خلال الاغتيالات وهي حاضرة للقيام بهذا الأسلوب في كل لحظة.
وكيف تفسرون حدة الاشتباكات التي وقعت مؤخرا في المخيم بين المتطرفين الإسلاميين وحركة فتح؟
نحن قمنا بتطويق الحادث وتم اعتقال الشخص الذي افتعل إطلاق النار، وحتى لا نصدر حكما مسبقا بربط ما جرى بأمور أمنية أو تخريبية سيتم التحقيق مع الشخص لمعرفة دوافعه لهذا العمل، وأنا أؤكد أنه لا قرار عند حركة فتح بإطلاق النار كما حصل، لكن المواقع العسكرية التابعة لفتح تعرضت لإطلاق نار استدعى الرد العشوائي.
ولكن إطلاق الرصاص كان كثيفا باتجاه المنازل؟
نعم وهذا أيضا يخضع لتحقيق داخل حركة فتح لمعرفة إن كان الهدف من ذلك تفجير الوضع في المخيم، ونحن نسعى لمعرفة كيفية إطلاق الرصاص من مكان ومجيء الرد من أمكنة أخرى بعيدة لا علاقة لها بالحادث، وسيشمل التحقيق كل المعطيات غير الواضحة وغير المبررة، ومن يثبت تورطه مع جهة ما سوف يتم تسليمه للجيش اللبناني.
المخيم معروف بتعايش القوى فيه، كيف تم إنهاء المشكلة خصوصا بين «فتح» و«عصبة الأنصار»؟
دعونا للقاء مصالحة بين القيادة العسكرية في المخيم لحركة فتح وعصبة الأنصار، وجعل هذا بناء على تسليم المعنيين بالأحداث.
لا «قاعدة» في عين الحلوة
ما مدى صحة وجود عناصر لتنظيم القاعدة في مخيم عين الحلوة؟
لا يوجد أي عنصر لتنظيم القاعدة في عين الحلوة، وحتى جماعات التكفير لا وجود لهم وربما وجد أفراد ليس الا...
..والكلام عن وجود خليجيين في المخيم؟
لا يوجد أي شخص غريب في عين الحلوة إطلاقا، فمنذ أكثر من عام دخل بعض الأفراد من جنسيات خليجية ويمنية وتم تسليم بعض منهم للجيش اللبناني واعتقل البعض الآخر خارج المخيم عند حواجز الجيش.
وما جنسية الخليجيين؟
سعوديون ويمنيون وهم الآن لدى الجيش اللبناني ولم يدخل بعد ذلك أي شخص من خارج المخيم وقد اتخذنا قرارا بتسليم أي دخيل للقضاء اللبناني اذا تبين أنه ينوي القيام بأعمال تخريبية مخالفة للقوانين اللبنانية التي تحكم الفلسطيني وغير الفلسطيني إذا أخل بالنظام والقانون.
ماذا عن ترتيبات فتح داخل المخيم، وبالتحديد ما وضع حمود عيسى المعروف بـ «اللينو» الذي قيل انه غادر الى رام الله ثم عاد؟
«اللينو» مطلــوب للقــضاء اللبــناني وقد احتجــزه مدة 12 يوما ومطلوب للمحاكمة في 1 مايو المقبل، وهو ضابط في حركة فتح، وليس لديه جواز سفر كي يستطيع السفر والعودة.
أبوالعينين ليس مسؤولا
أما بالنسبة لترتيبات فتح فأنا على اتصال دائم مع الرئيس محمود عباس، وما نشر أو أذيع حول مسؤولية اللواء سلطان أبوالعينين عن فتح في لبنان غير صحيح ولا يوجد قرار رسمي بهذا الشأن، انما جرى تكليفه لتصريف الأعمال خلال شهرين أو 3 فسيغادر بعدها الى رام الله.
هل استوضحت من الرئيس عباس عن مسؤولية أبوالعينين؟
نعم، سألته ما إذا كان وقع قرارا بتعيين سلطان مسؤولا عن فتح في لبنان، فأجاب بالنفي وبأنه كلف اللواء توفيق الطيراوي باستطلاع الأوضاع في لبنان والطيراوي كلف أبوالعينين بمهمة مؤقتة، والمسألة اجتهاد من الطيراوي، الأمر الذي أثار الاحتجاجات في صفوف كوادر فتح وقواعدها في لبنان، بلغت اللجنة المركزية للحركة التي تم وضع نظام لها في مؤتمر الحركة يمنع تسليم أعضائها مهام ميدانية أو سفارات.
تصريحات عباس
أثارت الانتباه على المستويين اللبناني والعربي تلك التصريحات التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية حول توقعه أحداثا في المخيمات خاصة مخيم عين الحلوة، على أبواب القمة العربية المقبلة، هل لديكم ما يبرر مثل هذه التصريحات؟
أعتقد أن تصريح الرئيس أبومازن الأخير الذي أعرب فيه عن تخوفه من خضوع «عين الحلوة» لتجربة مخيم نهر البارد، مصدره معلومات خاطئة ترسل اليه من أشخاص يدعون المعرفة بالأمور. وقبل أيام حصل اتصال بيني وبينه ووضعته في الصورة الصحيحة للوضع.
التفاهم مع الجيش اللبناني
وما الصورة الصحيحة للوضع داخل المخيم؟
نحن متفاهمون مع الجيش اللبناني على أن يتولى الأمن الفلسطيني المشترك (الكفاح المسلح) مسؤولية الأمن داخل المخيمات، بعد تعزيز وضعه وقدراته من قبل الاخوة في حركة حماس وفصائل التحالف الفلسطيني (المعارض) ومن ثم قوة مشتركة لضبط الوضع على الأرض والتدخل لفض أي اشتباك يحصل، وذلك بالتنسيق مع الجيش المتواجد في محيط المخيم. وفي ضوء هذه الصورة أرسل الرئيس أبومازن جبريل الرجوب كمبعوث شخصي له للمزيد من الاطلاع على الوضع.
خلل في جسم فتح
ومع ذلك حصل ما حصل بين فتح وعصبة الأنصار؟
بعد الاشتباك الذي تشيرون اليه شعرنا بأن ثمة خللا في جسم «فتح» سنعالجه بإجراءات سريعة من جانب رئيس السلطة، بما يفضي الى تغيير شامل في أوضاع حركة فتح في لبنان، وستشهد العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية نقلة نوعية على مستوى المخيمات، من خلال وضع خريطة أولويات لكل مخيم حسب ظروفه وحيثياته، عبر التعاون والتنسيق بين كل القوى الفلسطينية والجيش اللبناني لمنع أي تدهور محتمل، ونحن ننظر الآن الى حكومة التوافق الوطني اللبناني بأمل كبير، كون الأوضاع الفلسطينية السيئة ليست أمنية وحسب، انما هناك حاجات اجتماعية وصحية ماسة، تحتاج لنظرة لبنانية أخوية من خلال إعادة النظر بقائمة الممنوعات التي تتجاوز الـ 70 حالة عمل، الأمر الذي ظلم الفلسطيني في لبنان بمعيشته. وعلى الجانب الفلسطيني التزامات عليه القيام بها كي نستطيع وضع آليات تفاهم فلسطيني ـ لبناني، وصولا الى إعادة وضع منظمة التحرير في مكانها الطبيعي بعد التفاهم على القواسم المشتركة. ولا أخفي أنني شعرت لأول مرة باهتمام الرئيس أبومازن بمخيمات الفلسطينيين في لبنان.
متغيرات فرضها المؤتمر السادس لفتح
هل من تحول لافت ترتب على المؤتمر السادس لحركة فتح على مستوى هيكلية الحركة؟
حصل في المؤتمر الكثير من المتغيرات، حيث أفرز المؤتمر الكثير من القيادات الشابة من الداخل الفلسطيني، وهم مهيئون للمساهمة في تحمل أعباء فتح في ساحات الخارج، مع الارتباط المباشر بالقائد العام (أبومازن) لا عبر اللجنة المركزية ولا عبر المجلس الثوري. وهذا الارتباط بالقائد العام أي باللجنة التنفيذية التي تمثل المرجعية الوحيدة لفلسطينيي الشتات، أبقى الساحات الخارجية بعيدة عن ارتدادات المؤتمر الفتحاوي، بدليل أن «الكفاح المسلح» الذي أقوده في لبنان يضم عناصر من كل الفصائل الفلسطينية.
انقسام الداخل لم ينعكس على الخارج
هل تعتقد أن اللجنة المركزية الجديدة قادرة على مواجهة التحديات الإسرائيلية المتخطية لكل الاتفاقات السابقة؟
الحقيقة أن أمام القيادة الفتحاوية الجديدة مهام كبيرة ومعقدة في ظل وصول أي مفاوضات مع اسرائيل الى الحائط، وفي ظل الإجراءات الإسرائيلية اليومية من بناء المزيد من المستوطنات الى تهويد القدس والمقدسات الإسلامية الى الاعتقالات التي لا تنتهي، وهذا ملف ثقيل، وعلى قيادة فتح الوقوف على حلول وبدائل جدية وفعلية، إضافة الى معالجة العثرات المعيقة للمصالحة الفلسطينية والانقسام الحاصل. أما في الشتات، فنحن نعيش واقعا مختلفا، فرغم شدة الانقسام الداخلي بين فتح وحماس لم نتأثر بذلك وتابعنا صياغة علاقاتنا مع الجميع، وفق مقتضيات واقع اللاجئين في المخيمات، ولهذا لم يسجل أي إشكال كبير في المخيمات على خلفية الانقسام الداخلي.
كيف تلقيتم خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأخير والذي أطلق فيه معادلة العين بالعين والسن بالسن مع اسرائيل؟
لقد أثلج السيد نصرالله صدورنا وهو يتحدث عن الإمكانيات والقدرات المؤهلة لرد الصاع للعدو في حال قام بمغامرة عدوانية ضد لبنان. ونحن نعتبر أنفسنا جزءا من هذه المعركة والأولى أن نكون في خضمها الى جانب أشقائنا اللبنانيين.
مبالغات أوباما
القمة العربية الدورية على الأبواب، فلسطينيا ما المطلوب من وجهة نظركم؟
أملنا أن يعيد القادة العرب مراجعة حساباتهم بالنسبة للإدارة الأميركية بعدما خاب ظنهم بإدارة الرئيس باراك أوباما الذي نشر تفاؤلا مبالغا فيه من خلال خطابه الشهير في القاهرة، والرئيس الفلسطيني واحد من الذين اعتقدوا أن هناك تغييرا في السياسة الأميركية مع إدارة أوباما، وأن الصراع العربي ـ الإسرائيلي سيكون من أولوياته، والقضية الفلسطينية في مقدمتها. هذا الرهان سقط ولم يتغير شيء حيال الشعب الفلسطيني الذي لطالما عاني من الادارات الأميركية المتعاقبة، وأعتقد أن الرئيس الفلسطيني سيعقد لقاءات ثنائية مع الزعماء العرب دون استثناء على هامش القمة.
«جند الشام»اسم على غير مسمى!
عن نسيج الفصائل الفلسطينية داخل عين الحلوة والإشكال الأمني الأخير الذي وقع في المخيم أكد المقدح ان «جند الشام» اسم على غير مسمى، وهي مجموعة أفراد لا مقومات مادية أو عسكرية لهم، يتواجدون في حي الطوارئ، يتوسلون العنف كأفراد ويتغطون باسم «جند الشام».
وثمّن المقدح دور حماس في المخيمات اللبنانية مؤكدا ان الحركة أظهرت حرصا ملحوظا على عدم نقل خلاف الداخل الى الخارج، أي الى مخيمات لبنان وغير لبنان، ونحن لم نقطع التواصل معهم، في مخيم عين الحلوة توجد لجنة تنسيق ومتابعة تضم حماس وفتح والجهاد الإسلامي وكل الفصائل والفعاليات على اختلاف انتماءاتهم، ففي المخيمات جميعنا يعيش ذات المعاناة.
مؤكدا ان جميع الإمكانات البشرية واللوجستية بتصرف الجيش اللبناني والمقاومة اللبنانية. ونحن جاهزون لمواجهة أي معركة يفرضها العدو الاسرائيلي على لبنان.
وهذا ما دأبنا عليه في كل الحروب الاسرائيلية على لبنان.
سورية الحاضن للمقاومة والمانع للسياسات التطبيعية
أكد العميد منير المقدح ان الجميع يدرك الحاجة الى استراتيجية عربية جديدة للتعامل مع الواقع الدولي وانعكاساته على الوضع العربي وضمنه القضية الفلسطينية.
وأعرب عن اقتناعه بخيار وحيد ذي جدوى مع هذا العدو، هو خيار المقاومة مع توفير الدعم لها بكل الأشكال في وجه الاحتلال الإسرائيلي وسورية هي البلد الحاضن للمقاومة والمانع للسياسات التطبيعية بأشكالها المختلفة والذي حقق الدور المركزي في المنطقة على أرضية دعمه للمقاومة.
وأنا أعتقد أن زيارة الرئيس محمود عباس الى دمشق ستسهم كثيرا في تسوية أوضاع الفلسطينيين الداخلية وغير الداخلية، إضافة الى تمكين القمة العربية من تشكيل موقف موحد من دعم خيارات الشعب الفلسطيني.
وعن الدعم الواجب تقديمه للفلسطينيين قال: «نحن في المخيمات نتمنى الدعم من أي دولة عربية أو إسلامية، أما بالنسبة للإخوة في إيران فليس لهم أي تدخل في المخيمات ولا أي اتصال مع أي طرف موجود في المخيم، الا أنهم يقدمون الدعم لبعض التنظيمات في فلسطين، ونحن نطالب بالدعم لمخيماتنا التي تعيش حالة بطالة تصل الى 70% من مجموع السكان».
واقرأ ايضاً:
علي بركة لـ «الأنباء»: أبو مازن أفشل المبادرة الكويتية للمصالحة ونتمنى أن تكون القمة العربية قمة لمّ الشمل الفلسطيني
الكشف عن خطة لافتعال فتنة سنية - شيعية في لبنان
الحريري: لم أشبّه الأسد بصدام والصحيفة الإيطالية صحّحت كلامي
مصدر مقرّب من بعبدا لـ «الأنباء»: سليمان سيدعو لطاولة الحوار خلال أسبوعين
نائب معارض لـ «الأنباء»: كل الأطراف تود تفادي إجراء الانتخابات البلدية
جهود لإنهاء ملف مشيخة عقل الدروز
الحوار الوطني يواجه «حالة اعتراضية» وثلاثة أنواع من الانتقادات
أخبار وأسرار لبنانية