مريم بندق
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الاسبوعي صباح امس في قصر السيف برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، وقد اقر المجلس آلية جديدة للاجابة على الاسئلة البرلمانية المقدمة من اعضاء مجلس الامة للوزراء.
وقالت مصادر وزارية في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان المجلس اعتمد مدة شهر كامل للاجابة عن الاسئلة المقدمة للوزير ليتسنى له جمع الاجابات المطلوبة والتنسيق بشأن السؤال البرلماني مع الجهات المطلوب الحصول على اجابة منها بدلا من المدة الحالية المحددة باسبوعين فقط، فضلا عن المدة الزمنية التي يحتاجها وزير الدولة لشؤون مجلس الامة للتنسيق مع الوزارات في حال توجيه السؤال البرلماني الى عدة وزراء.
هذا وطلب رئيس مجلس الوزراء بالنيابة الشيخ جابر المبارك من الوزراء الاستعجال في الانتهاء من اجابات الاسئلة الموجهة لهم وفق اللوائح وبالسرعة الممكنة.
واوضحت المصادر ان المجلس احاط الوزراء علما بضرورة التقيد بمدة الشهر للانتهاء من الاجابات المطلوبة منهم او طلب التمديد في حال احتياجهم ذلك، على ان يتم توضيح ذلك في رسالة للمجلس.
وقالت، ردا على سؤال حول قرار المجلس بشأن المكافأة الطلابية، ان مجلس الوزراء لم يتطرق الى قضية المكافأة الطلابية في جلسته امس، حيث لم يرد الينا اي شيء بخصوص هذا القانون من مجلس الامة، متوقعة ان تطرح بالجلسة المقبلة.
واكدت المصادر ان وزيرة الصحة د.معصومة المبارك قدمت شرحا وافيا للمجلس حول قضية انفلونزا الطيور بحضور مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية جاسم البدر.
وكشفت المصادر ان مجلس الوزراء قرر رفع التوصيات المقدمة الى اللجنة المالية والاقتصادية الوزارية لتقدير التعويضات.
وقالت مصادر مسؤولة ان التقرير المقدم من الوزيرة د.المبارك تضمن استعراضا كاملا للاحصاءات واعمال فرق البحث والتقصي منذ 18 فبراير وحتى 8 الجاري واعداد البلاغات التي وصلـت من 16 شركــة، منــها 7 شركات متضررة، حيث تم اعدام مليون و750 الف طائر، وان الوضع الآن سليم، مستدركة: وان كنا نواصل تطبيق جميع الاحتياطات والتعليمات الدولية.
واكدت المصادر ان التقرير تضمن تعويض الشركات التي تعمل في مجال صناعة الدواجن واصحاب الحيازات الزراعية في منطقة الوفرة، سيتم الصرف لجميع المتضررين من اصحاب المزارع بالتعاون مع وزارة المالية، وشددت وزيرة الصحة على ان كل متضرر سيأخذ نصيبه بحسب توجيهات صاحب السمو الامير.
الصفحة في ملف ( pdf )