أسامة أبوالسعود ــ إيليا فهمي
اكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك انه لن يسمح ابدا بمحاولات الدس والوقيعة بين جناحي الامة المصرية ـ المسلمين والاقباط ـ وسيحاسب مرتكبي تلك الاعمال بقوة القانون وحسمه، «وستظل مصر وطنا آمنا لجميع ابنائها دون ادنى شبهة للتفرقة او التمييز».
وقال مبارك في برقية تهنئة لأقباط مصر في الخارج وتلاها القنصل المصري العام احمد عبداللاه خلال احتفال اقباط مصر في الكويت بعيد القيامة المجيد والذي اقيم مساء امس الاول في كنيسة مارمرقس المصرية بالبلاد بحضور الوزير مفوض شريف الليثي نائبا عن السفير المصري والوزير المفوض احمد فاضل والوزير المفوض محمد حافظ والعقيد طارق سعدالله وامين عام مجلس الجالية م.علي العلمي وحشد من اركان السفارة والقنصلية ومجلس الجالية وابناء الكنانة في الكويت «ان احدا لن يستطيع النيل من وحدة مسلمي واقباط مصر، فهم نسيج واحد لمجتمع مصري عريق ومتماسك، يتمتعون جميعا بكامل حقوق المواطنة».
وكان الرئيس مبارك قد بدأ رسالته بتوجيه التهنئة لأقباط مصر في الخارج بالقول «يسعدني ان ابعث اليكم بتهنئتي القلبية عشية عيد القيامة المجيد، وان اعبر عن تمنياتي لكم ولعائلاتكم واحبائكم في هذه الليلة المباركة».
وتابع قائلا «انكم إذ تحتفلون بعيد القيامة، وتستحضرون الذكرى الخالدة للسيد المسيح والعذراء البتول، انما تحملون لمواقع اقامتكم على اتساع العالم بعضا من ارض مصر وحضارتها».
واضاف الرئيس مبارك «وانني على ثقة من ان انشغالكم بقضايا الوطن لا تحول دونه المسافات مهما بعدت، ولا تقلل منه سنوات الاغتراب مهما طالت».
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )