يستضيف الصالون الإعلامي في بداية انطلاق موسمه الثالث الأديب والشاعر عبدالعزيز البابطين وذلك في الثامنة من مساء اليوم بالمقر المؤقت للصالون في اليرموك ق4 الشارع الأول منزل رقم 36 باتجاه شارع المشاة.
ويعتبر عبدالعزيز البابطين واحدا من الذين حملوا على عاتقهم توسيع رقعة الثقافة العربية في عالمنا العربي حيث عمل جاهدا على توفير مناخ داعم للثقافة وخاصة الشعر من خلال تقديم الحافز المادي والمعنوي للمجيدين والمتميزين من أجل حث القرائح واستنفار المواهب الشعرية العربية الحقيقية، وهذه العملية تعتبر في حقيقتها عملية بعث للشعر العربي من جديد بعدما انفتح العالم العربي على ثقافات مختلفة أثرت على الهوية الثقافية العربية فأصبحت الحاجة ضرورية وملحة لتغذية المناخ العربي بالأعمال الأدبية الخالصة التي تعيد المواطن العربي الى منابع الثقافة العربية وأهمها الشعر.
وقد صرح الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس بان مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين لها دور حيوي ومهم في مسألة إعادة الاعتبار لمكانة الشعر العربي خاصة في مرحلة من مراحل المد الثقافي الغربي الذي بدأ يستشري في العالم العربي والذي يحتاج في الوقت ذاته الى مؤسسات قادرة على مواجهة هذا المد الثقافي الغربي وإحياء التراث العربي بشكل يتواءم مع متغيرات العصر.
واضاف الخميس أن هذه الندوة ستناقش الأوضاع الثقافية في الكويت خاصة وفي العالم العربي بوجه عام، مشيرا الى ان الوضع الثقافي الداخلي يحتاج الى الكثير من التركيز والعمل من أجل ربط الأجيال القادمة بماضيهم الثقافي وتراثهم الحضاري الضخم.
مؤسسة البابطين تحيي مهرجان ربيع الشعر 22 الجاري
تحيي مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي «مهرجان ربيع الشعر الثالث» في 22 و23 الجاري على مسرح المكتبة.
وقالت المؤسسة في تصريح صحافي امس انها ستقيم بهذه المناسبة أمسيتين شعريتين لشعراء من داخل الكويت وخارجها وندوة عن شعراء المهجر يعقدها الباحث المصري وديع فلسطين.
وأضافت انها ستقيم ايضا معرضا عن المطبوعات في قطر بمناسبة اختيار الدوحة «عاصمة للثقافة العربية لهذا العام» ومعرضا عن الاصدارات الخاصة بأدب المهجر.
يذكر ان مؤسسة ومكتبة البابطين دأبتا منذ عامين على احياء «مهرجان ربيع الشعر» الذي يحتفي به العالم في مارس من كل عام، وقد تمت اضافة نشاط موازن للمهرجان يتمثل في اقامة معرض للكتاب خاص بعاصمة
الثقافة العربية التي يتم اختيارها من قبل اليونسكو في العام نفسه الذي يقام فيه المهرجان.