اجـتــمـعت وزيرة الصــحـة د. معصومـة المبارك صباح امس مع اعضاء اللجنة المشـرفة على الحملة الوطنيـة لمكافـحة السـرطان، وهم:
د. فـايزة الخرافي ود. عـبدالرحـمن العوضي ود. خالد الصالح ود. محمد القناعي، القائمون على حملة «كان»، واسـتمـعت الى العرض المقـدم من قبلهم بحضور وكيل وزارة الصحة د. عيسى الخليفة ود. قيس الدويري ود. علي الســيف، بالاضـافــة الى مـســؤولين في وزارة الصــحـة، وصرحت الوزيرة بأن هناك إمكانية لعلاج الـسرطان، فهـناك امل كبـير ليس لدى المـصـابين بهــذا المرض فقط، بل حتى لدى الأصحاء، فيما لو ـ لا قـدر الله ـ واجـهـوا هذا المرض مـستـقـبـلا، فهناك عـمل جـاد بأن بالإمكان علاج السرطان، وهذا يؤكد اهمـية ودور مـؤسسـات المجتمع المدني في الكويت، وكـذلك المجتمع الكويتي الذي تتكاتف وتتشابك فيه الأيدي مع المؤسـسـات الرسـميـة المعنية بالصحة، فالكل يكمل رسالة اںخر، والجـميع كل مـتداخل لأجل خـدمــة الإنسـان فـي هذا الوطن، وأضـافت انهـا حـقيـقـة منبـهـرة بالرسـالة الإعلامـيـة لأنها رسـالة مـباشـرة للمتـلقي بأنواعهـا، وهو حقيقة جهـد مشكور بذل خلال فترة قصـيرة نسـبيـا مقارنة بالنـتائج المحققة.
الصفحة في ملف ( pdf )