بشرى شعبان
كشف مصدر مسؤول في وزارة الشؤون ان الوزارة تدرس احالة عدد من المبرات الخيرية الى ادارة التحقيقات لارتكابها مخالفات جسيمة وانحرافها عن الاهداف التي اشهرت على اساسها. واضاف ان عددا لا يستهان به من المبرات الخيرية انحرفت بشكل كلي عن اهدافها وارتكبت شتى انواع المخالفات واصبحت تتصرف بشكل مغاير كليا للقوانين والانظمة والقرارات المنظمة للعمل الخيري، وبعد توجيه انذارات عديدة لهذه المبرات لتعديل اوضاعها دون جدوى ارتأت الوزارة احالة ملفات هذه المبرات الى الشؤون القانونية بالوزارة لدراستها واتخاذ الاجراء اللازم بشأنها واحالتها الى ادارة التحقيقات.
واشار المصدر ان ما يؤلم الوزارة هو قيام هذه المبرات بهذا الحجم والنوع من المخالفات في حين تعمل الوزارة جاهدة لتوسيع رقعة العمل الخيري.
واضاف كما ستقوم الوزارة بإعادة النظر في شروط وضوابط اشهار المبرات الخيرية ومدى جدوى هذا الاشهار. وقد اعتبر مصدر مسؤول في وزارة الشؤون ان كل ما يثار في الآونة الاخيرة بشأن قطاع التعاون في وزارة الشؤون هو افتراء من قبل مجموعة تم ادانتها قضائيا وعليها احكام تنفيذية ملزمة في القضاء.
واكد ان كل القرارات الصادرة عن وزارة الشؤون بشأن حل مجالس الادارات او الاتحاد قبل 3 سنوات ناتجة عن مخالفات جسيمة.
واكد المصدر ان الوزارة تعمل وفق قانون وانظمة محددة وبالتالي هي لا تجامل احدا على حساب المصلحة العامة اما بشأن مشروع قانون التعاون والتعديلات المقترحة فهي موجودة في مجلس الامة لدى اللجنة الصحية والاجتماعية وهي مطروحة للتعديل منذ سنوات طويلة وقام باقتراح التعديلات مجموعة من الخبرات في مجال العمل التعاوني. وبين المصدر ان اتحاد الجمعيات بمجالس ادارات سابقة والمعنية منها شاركت في مناقشة التعديلات وباب التعديل على المشروع مازال مفتوحا، وحق لكل تعاوني ان يبدي رأيه في القانون واللجنة الصحية والاجتماعية في مجلس الامة هي الجهة المخولة للاخذ بوجهات النظر هذه من عدمه لا علاقة لوزارة الشؤون بالموضوع.
واوضح المصدر ان المدير المعني للاتحاد وبحضور مجموعة من رؤساء التعاونيات التقوا مع الوكيل المساعد للشؤون القانونية في الوزارة في اجتماع للاستماع الى وجهات نظرهم بشأن القانون، كما دعا المدير المعني الى لقاء تشاوري آخر يوم الاربعاء المقبل ورأى المصدر ان مجموعة من المتضررين من تنظيم العمل التعاوني وضبطه لجأت الى استغلال مناقشة مشروع قانون التعاون لتتطرق الى مواضيع اخرى بهدف اثارة الرأي العام، وابعاد الانظار عن المخالفات.
واقرأ ايضاً:
«التجارة»: أرسلنا عينات «الفوم» إلى «البيئة» في 18 فبراير
العبدالجليل لأهمية ترسيخ المواطنة
أبوالبنات: الكيبل البحري يعود للخدمة
حبيب: حبّ الوطن في مقدمة الواجبات
الطواري في مبرة الإيمان: لا عذر لتاركي الصلاة
العجمي: تزكية المجلس التنفيذي الجديد لاتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي
الدمخي: انتهاك المقدسات جريمة ضد حقوق المسلمين وعلى الدول قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني