تبدأ اعتبارا من اليوم الدراسة في مدارس مركز الريادة العلمي التابع لجمعية المعلمين وذلك للفصل الدراسي الثاني ولطلبة وطالبات الصف الاول حتى الخامس الابتدائي بهدف تأسيس وتنمية قدراتهم في مواد العربي والانجليزي والرياضيات وفق خطة تعليمية تعتمد على المفاهيم والمهارات الاساسية للمواد العلمية، والكثافة الطلابية المنخفضة التي لا تتجاوز عشرة طلاب، واعلنت الجمعية عن استمرارية فترة التسجيل وذلك عبر مركز مدرسة حومة الابتدائية للبنات في جنوب السرة ـ الزهراء ـ ق 2، وفي مركز مدرسة هند بنت اثاثة الابتدائية للبنات بضاحية فهد الاحمد ـ ق 3.
من جانب آخر دافعت مراقبة التعليم المتوسط في منطقة الفروانية التعليمية مريم الحسينان عن وثيقة التعليم المتوسطة التي وصفها بعض اهل الميدان بالارتباك وكما عاب البعض الآخر آلية تطبيقها دون تجريبها بشكل جزئي، حيث عزت الحسينان خلال اللقاء الذي عقدته ادارة شؤون المعلمات في جمعية المعلمين تحت عنوان «التعديلات على الوثيقة الاساسية للمرحلة المتوسطة» تعميم الوثيقة على كل مدارس الكويت المتوسطة في وقت واحد الى ان ذلك كان بقرار وزاري اصدرته وزيرة التربية السابقة نورية الصبيح خاصة انها اي وثيقة المتوسطة كانت قد تأخرت في الظهور عن المرحلتين الابتدائية والثانوية، حيث استغرق اعداد الوثيقة خمس سنوات كاملة.
وحول سبب التأخير في تطبيق الوثيقة هذا العام ارجعت الحسينان السبب الى تأخير الدراسة في بداية العام وما صاحبها من ظروف خاصة بوباء انفلونزا الخنازير، علاوة على وجود اجتماعات مكثفة للتواجيه العامة وغيرها، فيما كشفت في حديثها عن وجود ثغرات بالوثيقة الا انها أكدت الهدف الرئيسي والمهم للوثيقة وهو تحقيق العدالة بين جميع الطلبة، حيث يكون سهلا الرجوع إليها لحسم درجات الطلاب.
واستعرضت الحسينان اهم نقاط التعديلات الجدية التي ينتظر ادخالها الوثيقة، فبدأت بمادة «مهارات الحياة»، فقد تم نقل مهارة «بناء الشخصية» من مقرر الصف السابع الى مقرر الصف التاسع، كما ان احتجاج توجيه التربية الاسلامية لقلة عدد معلميه ادى الى استبعاد مهارة الوسطية والاعتدال من مقرر الصف التاسع، وبدلا من مهارة «بناء الشخصية» في السابع تم ادراج مقرر التوعية المرورية، وتم تكليف اقسام التربية البدنية للبنين بمقرر العمل التطوعي بالاضافة الى التوعية المرورية، ومن توزيع الدرجات في الفترات، فقد اشارت الى ان مادة التربية البدنية قد اضيفت للمجموع الكلي للطالب بدءا من الفترة الثالثة، كما ان اختبار مادة القرآن الكريم يكون شفويا، اما المواد ذات الطابع العملي فلها تقويم مستمر وليس اختبارا باستثناء التربية البدنية، ويكتفي بالتقدير اللفظي للمواد ذات الطابع العملي.
واضافت الحسينان ان كل فترة دراسية ستحمل نسبة مئوية ومجموعا مستقلا، مما يحفز الطالب واسرته على بذل المزيد من الجهد والوقوف على المستوى الحقيقي اولا بأول، كما ان زمن الاجابة لكل مادة دراسية محددة من قبل التوجيه العام لكل مادة وذلك في كل الفترات الدراسية. وحول اكثر موضوعات الوثيقة جدلا ولغطا قضية غياب الطالب دون عذر مقبول، قالت الحسينان يعاقب الطالب بعدم احتساب الاعمال اليومية له للفترة الرابعة ويدخل بمعدل درجاته في الفترات الاولى والثانية والثالثة، وهو ما تم اعادة النظر فيه لاعتراض الميدان عليه، حيث يؤخذ متوسط فتراته الثلاث الاخرى.