تحدث النائب فيصل الدويسان عما دار من سجال بين النائبين حسين الحريتي وخالد الطاحوس بعد الاجتماع السابق للجنة التشريعية، مؤكدا أنهما اجتهدا لخدمة الشعب، وأن خلافهما سحابة صيف ستزول، لافتا إلى أن كلا منهما واجه المظالم بشجاعة غير أن أسلوبهما مختلف، وهذا التنوع هو الذي يعطي العمل السياسي حيوية وتدفقاً، وعلى الجميع أن يعلم أنهما لم يقصرا في نصرة المظلوم.
وكان رئيس اللجنة التشريعية النائب حسين الحريتي قد رفض الاتهامات التي وجهها له النائب خالد الطاحوس وذلك على خلفية الجدل المحتدم حول طبيعة «المشادة» التي دارت خلال اجتماع اللجنة الاخير الذي حضره وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد. وقال الحريتي في بيان صحافي موجها خطابه للطاحوس «لم أضلل ولم أكذب على الشعب الكويتي، وحظيت ولله الحمد بشرف ثقة الامة لثلاث دورات متتالية، وقبلها نلت شرف الجلوس في سدة العدالة ومحرابها مع القضاة والمستشارين الذين يشهد القاصي والداني على نزاهتهم»، مضيفا: نسعى بفضل الله وبكل ما اوتينا من قوة الى تحقيق كل ما من شأنه تنمية الوطن ورفعة المواطنين، اما كلمات التحدي التي ترددها في كل حدب وصوب وبمناسبة ومن دون مناسبة فإنها لا تسمن ولا تغني من جوع.
ورفض الحريتي توزيع مضابط اللجنة، وذلك التزاما منه باللائحة الداخلية، وقال مواصلا خطابه الى الطاحوس: بالنسبة الى طلبك توزيع ما اسميتها مضبطة خالد، فأنصحك بقراءة اللائحة الداخلية وتحديدا المادة 54 لكي تتعلم طريقة انعقاد اجتماعات اللجان، وذلك خير لك من اضاعة الوقت في مشاهدة المسرحيات وافتتاح الاسواق ومحلات الموضة والعطور.
بعد ذلك رد الطاحوس مخاطبا الحريتي بقوله: أصبحت كالغراب الذي أضاع مشيته بعد خروجك من الحكومة، ونقول للشيخ ناصر أعيدوا الحريتي للوزارة قبل أن يموت كمدا وحسرة.
وأضاف: لقد اخترنا مواقف العزة والشرف في خندق الشعب وقضاياه واخترت انت دور مسح الجوخ الحكومي فهل هذا دور نائب الأمة؟ ويا ليتك تعلمت الشجاعة من زميلك الفاضل الدويسان.
واقرأ ايضاً:
الخرافي: نعمل من أجل الخير ولا نتدخل في سياسة أيّ من البلدان
الخنفور لصرف دعم العمالة لموظفي «كاسكو»
صندوق التنمية يوقع قرضاً بقيمة 14 مليون دولار لتشييد طريق بمحافظة ديان بيان في العاصمة الفيتنامية
الكويت تدعو أمام «حقوق الإنسان» إلى أهمية تعزيز التسامح الديني
الجيش: تخريج الدورة الخامسة للإدارة التأسيسية للضباط
المطيري: إستراتيجية «الأبحاث» تركز على الفكر الإبداعي واحتضان المفكرين