حمد العنزي
اعلن رئيس الملتقى الوطني سلمان العنيزان عن بداية انطلاق انشطة الملتقى وذلك اعتبارا من يوم غد، مشيرا الى ان الفكرة الأساسية جاءت من منطلق حرصنا على مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء وحل جميع مشاكله وقضاياه الضرورية اليومية الملحة.
وقال العنيزان في المؤتمر الصحافي الذي عقده في ديوانه مساء امس الاول من اجل التحضير لبداية انطلاق الملتقى ان الملتقى لا ينتمي لحزب او تيار او طائفة او قبيلة، انما هو لكل مواطن كويتي مخلص وشريف حريص على وطنه ومصلحته العامة.
وأضاف اننا بهذا الملتقى نستقبل كل من يريد ان يشارك في القضايا العامة التي تتعلق بأوضاع المواطنين المعيشية اليومية وتحقيق مصلحته العامة سواء كان قياديا أو مسؤولا او عضو مجلس امة او ناشطا سياسيا واعلاميا، مشيرا الى ان الكل له الحق في ان يلقي كلمة او ان يشارك في تقديم الأسئلة والاقتراحات.
وأوضح انه من باب العلم ان كل ما سيدور من حوار وأسئلة في ديوانية الملتقى الوطني يعبر عن رأي المتحدث الشخصي، مبينا اننا لا نقبل بالإساءة والمساس بكرامات الآخرين او تجريحهم بأي شكل من الأشكال، مضيفا اننا نهدف من هذا الملتقى الى تناول عدة قضايا تدور في المجتمع الذي نحن جزء منه، ومن تلك القضايا التي يهمنا ان نشارك بها على سبيل المثال ان نكون حلقة الوصل بين المواطن والحكومة وايضا اعضاء مجلس الامة، لافتا الى ان هذا جزء مما نسعى اليه باختصار شديد في ديوانية الملتقى الوطني ونبحث عن كل ما هو جديد ولصالح الوطن والمواطن. وأفاد العنيزان بأن من القضايا التي سندرجها في افتتاح الملتقى حديث الساعة في الساحة السياسية هذه الأيام وهو استجواب وزير الإعلام، مبينا اننا في الملتقى سنناقش نتيجة هذا الاستجواب الذي يعتبر من أهم الاستجوابات بالنسبة للإعلاميين بشكل عام لأنه يوجد قوانين تتعلق بقانون المطبوعات التي اصبحت هاجس الاعلاميين لأنه لو طبق هذا القانون المرئي والمسموع قد يحجم دور الاعلام بشكل عام، لذلك حددنا حلقة في ديوانية الملتقى الوطني تدور احداثها حول استجواب وزير الإعلام وسيشارك فيها أساتذة واعلاميون ورؤساء تحرير صحف يومية ومستشارون قانونيون ليعبروا عن آرائهم في هذا الاستجواب.