ليلى الشافعي
صرح رئيس جمعية بشائر الخير عبدالحميد البلالي بشأن ضبطية المواطن الذي زرع المخدرات في منزله 10 الجاري بأنه تطور خطير حيث بدأ تجار المخدرات في الكويت يخططون منذ عام 2007 عندما تم القبض على عصابة من تجار المخدرات من الجنسية البنغالية تزرع الماريغوانا في العبدلي، وتقوم بتجفيفها ثم بيعها للمدمنين، كما تم القبض منذ أيام على تاجر مخدرات كويتي يزرع الماريغوانا في مزرعته في منطقة القرين، وبحوزته 450 شتلة، كما تم ضبط عشرات الأكياس التي احتوت على بذور الماريغوانا التي تجاوزت الـ 8000 بذرة.
وأوضح ان زراعة المخدرات بقصد الاتجار قد تؤدي بصاحبها الى الاعدام أو الحبس المؤبد، ولا يشملها العفو الأميري وكل ذلك يعتبر رادعا دون الاقدام على مثل هذه الجريمة الا ان اسعار المخدرات المرتفعة وحاجة المتعاطي لمورد مالي يقتات منه لتعاطيه، وحاجاته الدنيوية يدفعه الى المخاطرة، كما ان العامل الأساسي الذي يدفع تجار المخدرات عالميا ومحليا لنشاطهم هو زيادة الطلب من الفئة المستهلكة، فكلما زاد الطلب زاد العرض، ولهذا السبب فإن سياسة جمعية بشائر الخير ومنذ تأسيسها عام 1993 كانت تتجه نحو المستهلك وهو المدمن لإصلاحه، وذلك إيمانا منها بأنه كلما قل الطلب قل العرض. وبفضل الله ثم بفضل الجهات الأخرى المساندة يتوب كل عام من المخدرات اكثر من مائة من المحكوم عليهم في جرائم التعاطي، أو الذين يعالجون في مركز علاج الإدمان، ويرجعون الى دائرة الصلاح والإصلاح بعدما كانوا في دائرة الفساد والإفساد.