أسامة أبوالسعود
ربما يكون الرئيس الوحيد في العالم الذي يعرف عامة الشعب رقم موبايله الخاص وأرقام تليفونات الرئاسة ويرد عليها بنفسه ويستمع الى شكاوى المواطنين ويعمل على حلها فورا، ورغم ذلك لم يسلم من الخصوم الذين دبروا له محاولة اغتيال فاشلة قبل أشهر قليلة فقط. انه رئيس انغوشيا المسلمة وهي احدى جمهوريات روسيا الاتحادية يونس بك يفكيروف الذي التقته «الأنباء» مرتين احداهما في موسكو على هامش مؤتمر عن حوار الحضارات بعنوان «روسيا والعالم الإسلامي شراكة من أجل المستقبل» واكتمل في الكويت التي زارها مؤخرا مترئسا الوفد الروسي المشارك في منتدى روسيا والعالم الإسلامي والذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مسجد الدولة الكبير. اللقاء الذي امتد لقرابة الساعتين كان يونس بك خلاله كريما في إجاباته ورد على جميع اسئلة «الأنباء» بكل شفافية بدءا من محاولة اغتياله والأوضاع الأمنية في بلاده وما يثار في وسائل الإعلام الى الاستثمار في انغوشيا والتسهيلات التي تقدمها بلاده وأوجه الاستثمار بها وغيرها من العناوين المختلفة. وخلال اللقاء اعلن يونس بك تعهد بلاده بشراء 50% من المشروعات الاسكانية التي يقوم المستثمرون الاجانب ببنائها، مؤكدا ان بلاده تزخر بالفرص الاستثمارية الهائلة، داعيا المستثمرين الكويتيين الى الاستثمار في بلاده وخاصة في بناء المساكن او صناعة الاسمنت او المجالات الزراعية، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
كيف تنظرون للعلاقات الكويتية ـ الروسية والعلاقات الكويتية - الانغوشية؟
اولا اعرب عن سعادتي الغامرة للقاء معكم وسعيد بان يعقد الاجتماع الخامس لفريق الرؤية الاستراتيجية «روسيا والعالم الاسلامي» في الكويت الشقيقة لنا.
وقبل حضوري الى الكويت سبق ان التقيت وزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء الروسي ييفجيني بريماكوف والذي يشغل حاليا منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة والذي اكد خلال لقائه معي اهمية هذا الاجتماع تحديدا لانه سيعقد في الكويت ولاول مرة خارج روسيا.
وبالنسبة لعلاقات روسيا مع الكويت فهي علاقات تاريخية قديمة تعود لاكثر من نصف قرن وعلنيا الآن ان نطور تلك العلاقات في شتى المجالات، اما بالنسبة للعلاقات الكويتية ـ الانغوشية، فلم يكن حتى الآن اي علاقات مباشرة على المستوى الرسمي، ولم يزر اي رئيس لانغوشيا من قبل الكويت.
الأوضاع في أنغوشيا
هناك معلومات عن الاوضاع في جمهورية انغوشيا وخاصة الاوضاع على الصعيد الأمني وقبل اشهر قليلة تعرضتم شخصيا لمحاولة اغتيال، في ظل هذه الاوضاع كيف تطمئنون المستثمرين الكويتيين والعرب للاستثمار في انغوشيا؟
مهمتنا الحين هي ايجاد علاقات مباشرة بين الكويت وانغوشيا في اطار العلاقات الروسية ـ الكويتية وانا خلال زيارتي للكويت اقترحت تطوير تلك العلاقات في جميع المجالات مثل الثقافة والرياضة والاقتصاد ولا يقتصر التعاون فقط على المجال الديني.
وقد التقيت مع بعض التجار في الكويت واصحاب رؤوس الاموال الكويتية حيث تدارسنا وتناقشنا بعض الموضوعات مثل ترتيب زيارة للتجار الانغوشيين الى الكويت لعرض مجالات الاستثمار والمشاريع المتاحة للاستثمار حاليا في انغوشيا.
ونحن نرغب ايضا في ارسال وفد ثقافي لعرض افلام وبروشورات وكتيبات.
ما أوجه ومجالات الاستثمار في انغوشيا، وما الضمانات التي تقدمونها للحفاظ على تلك الاستثمارات؟
نحن نخطط لارسال الوفد الانغوشي الى الكويت يضم وزير الاقتصاد ورجال الاعمال، وهو سيقومون بشرح كامل عن مشاريع وأوجه الاستثمار.
ونحن جاهزون لتسهيل جميع الامور امام المستثمر الكويتي والعربي وضمان جميع حقوقهم حتى تكون المشاريع مجدية للطرفين.
فمثلا في مجال العقار اذا بنى مستثمر اجنبي مباني فنحن كحكومة ملتزمون ومستعدون لشراء 50% منها مباشرة.
مشروعات جاهزة
ما اهم المشاريع التي يمكن الاستثمار المباشر فيها حاليا في بلدكم؟
حاليا لدينا 14 مشروعا جاهزة للاستثمار المباشر والعرض على المستثمرين للتنفيذ الفوري مثل بناء مصنع للاسمنت ومشروع لزيوت اللب ومجالات الزراعة وغيرها من المشاريع التي تساعد على رفع مستوى الاقتصاد في بلدنا.
وعندنا عدد من الاتفاقيات والصفقات المهمة مع شركات من دول مختلفة مثل كندا، ونريد ان نطور مجال السياحة في بلدنا.
وأنا شخصيا مقتنع بانه من المفيد ان يقوم المستثمر الكويتي ببناء مجمعات سكنية أو مناطق سكنية تكون ذات مستوى راق وتسمية تلك المجمعات باسم الكويت.
أوضاع أنغوشيا
لايزال البعض يتحدث عن خطورة الاوضاع في بلادكم، والسؤال لماذا لا تطلبون دعما ماليا وعسكريا من الحكومة الفيدرالية الروسية لتطهير المنطقة كما فعلت الشيشان؟
ما يحدث في انغوشيا هو فقط حالات فردية وليس ظاهرة، وللعلم فإن روسيا كحكومة فيدرالية تدعم انغوشيا، واذا زرتم بلادنا اليوم فستتأكدون ان كل ما يقال عن الاوضاع الامنية في بلادنا وتتناقله وسائل الاعلام ليس صحيحا.
فالصورة الواقعية تختلف تماما عما يقدم في وسائل الاعلام.
فنحن نعرف ان بعض الجماعات المتطرفة والارهابية في منطقتنا تتلقى الدعم المالي من الخارج، ولذلك فهم يحاولون تشويه الصورة الحقيقية والواقعية لبلادنا عبر الانترنت وبعض الفضائيات.
وأنا أقول لكم ان في جمهوريتنا يشتغل كثير من التجار ورجال الاعمال ويزورنا كثير من الشخصيات السياسية البارزة من مختلف دول العالم وتقام عندنا المؤتمرات والندوات المختلفة بشكل مستمر.
وهناك فعلا بعض الانشطة والاعمال من متطرفين، لكنها لا تؤثر أبدا على حياة الجمهورية وعمل الناس لأن المتطرفين عادة ما يستهدفون شخصيات معينة في السلطة، وبعض رجال الدين ورجال الشرطة.
وفي اطار الحفاظ على الوضع الامني في جمهورية انغوشيا، فنحن نضطر أحيانا لاستخدام القوة العسكرية ضد المتطرفين والارهابيين، وان كنا نفضل استخدام اسلوب الحوار قبل استخدام القوة.
وبفضل الله، فإننا اليوم قادرون على ضمان الامن للاستثمار والتجارة والسياحة في جمهوريتنا.
نعود الى تعرضكم شخصيا للاغتيال قبل عدة اشهر، كيف شعرتم بعد هذا الحادث ومن يقف وراءه؟
اغلب منفذي هذا الحادث قضينا عليهم، أما من خطط لهذا العمل الاجرامي فهم لا يزالون احياء وأنا أعرف أن وراءهم قوة من خارج روسيا وهم أحيانا يعملون ويخططون لعمليات بدون علم حكوماتهم، وهذا واضح من اسلوب تنظيم وتخطيط دقيق لعملياتهم التفجيرية.
هل هناك وجود للقاعدة في بلدكم؟
من الثابت بالادلة ان الارهابي اسامة بن بلادن قام بزيارة الى منطقتنا في عام 1997 والتقى مع رموز التطرف والارهاب في منطقتنا.
تقارير دولية
هناك تقارير دولية تشير الى ان الفساد والصراعات بين القبائل والعوائل في انغوشيا هي السبب وراء عدم الاستقرار في بلادكم، بم تردون على ذلك؟
ليس هكذا الوضع تماما، يجب ان نفهم ان الصراعات بين القبائل والعوائل ما وصلت الى هذه الدرجة.
ولكن يوجد بعض القوى السياسية التي تكونت من القبائل والعوائل الكبرى التي لها تأثير على مجالات معينة مثل الزراعة والمقاولات وغيرها.
واذا تغير أي قانون في البلد ليس في مصلحة تلك القوى، فهم يبدأون بالدفاع عن مصالحهم الشخصية بقوة، ونحن كحكومة نتعامل مع هؤلاء بضرورة تغليب مصلحة الجمهورية على مصالحهم الشخصية، بل اننا نضرب على أيدي البعض بقوة لاحترام قوانين البلد.
هناك 13 فصيلا أو قوة يقال انها هربت من الشيشان وداغستان الى جبال انغوشيا نظرا لضراوة الحرب ضدهم في تلك المنطقة، ومن تلك الفصائل مجموعة شامل باسييف وغيرها، كيف تتعاملون مع تلك الفصائل؟
يجب التأكيد على ان حدود جمهوريتنا ليست حدودا مغلقة، فبإمكان أي شخص ان يعبر أية حدود بين جمهوريات الحكم الذاتية ولو مشيا.
وخلال السنوات الأخيرة بعد تفكك الاتحاد السوفييتي استقوت تلك القوى المتطرفة والارهابية عندنا في المنطقة، فشامل باسييف وخطاب وغيرهما كانت لهم يد طولى في المنطقة بما فيها انغوشيا خاصة بعد تدفق عدد كبير من المهاجرين واللاجئين الى انغوشيا خلال الحرب الشيشانية.
وتحت غطاء الجمعيات الطبية وتقديم المساعدات الخيرية للاجئين دخل كثير من هؤلاء المتطرفين من الخارج ولذلك فلا استطيع ان أحدد هؤلاء الفصائل هل هم 13 أو أكثر أو أقل.
هل تحاسبون الحكومة على تقصيرها؟
طبعا هناك تسريح للمسؤولين من مناصبهم، فمن لا يعمل لخدمة بلده لا يستحق ان يجلس على الكرسي. وانا شخصيا معتاد على مبدأ «تعليم المسؤول» على عمله وأنا متأكد انه لا يوجد وزير ولا مسؤول مثالي ولابد ان تكون هناك عملية تأهيل وكسب الخبرة وهذا يحتاج منا الى جهد وصبر كبير.
وماذا عن الحريات السياسية والإعلامية والدينية في انغوشيا، وهل المسلمون في انغوشيا يتمتعون بكامل الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية وخاصة بعد الحكم الشيوعي؟
ليست هناك أية قيود أو حواجز لمن يريد ان يعبر عن نفسه ويمارس شعائره الدينية، وكل ما نطلبه منه ان يتجنب الارهاب والعنصرية القومية والدينية. «ضاحكا» فمن يلتزم بهذه الشروط فبإمكانه ان يصعد على أعلى جبل ويصرخ بما يريد.
جمعيات خيرية
أخيرا عن الدعوة للجمعيات الخيرية الكويتية للعمل في انغوشيا، ماذا تقول لهم؟
أريد أولا ان انقل السلام والتحية لأهل الكويت من الشعب الانغوشي وأتمنى لهذا البلد الخير – الكويت – الازدهار في جميع مجالات الحياة تحت القيادة الحكيمة لعائلة الصباح الكرام.
أما بالنسبة للجمعيات الخيرية واللجان الكويتية المختلفة التي تريد ان تقدم المساهمة في تنمية بلدنا فنقول لهم: أهلا وسهلا بكم في بلدكم، وأنا كمسلم اعتبر ان من واجب كل مسلم ان يعطي زكاة أمواله وصدقاته لأخيه المسلم.
وأنا متأكد ان جميع اللجان الخيرية يجب ان يحافظوا على هذا المبدأ وهو مبدأ العمل الخيري وتقديم المساعدات للمحتاجين وان يتأكدوا لمن يعطون تلك المساعدات وخاصة إذا تم تقديم المساعدة نقديا ويجب التأكد، مثلا، إذا كانت المساعدة لبناء مشاريع خيرية: فهل تم البناء فعلا وعليهم ان يطلبوا جميع التقارير التي تفيد تنفيذ المشاريع.
نحن في أنغوشيا بدأنا بناء مشروع ضخم وهو مجمع إسلامي يضم مسجدا كبيرا ومبنى الادارة الدينية وفندقا إسلاميا ومجمعا تجاريا وحديقة أثرية تاريخية فيها أسماء علماء بارزين في مجال الدين الإسلامي.
وأعلنا في بلدنا ان على كل مواطن ان يساهم في هذا المشروع ولو بـ 100 روبل وذلك حتى يشعر الكبير والصغير ان له مساهمة شخصية في هذا المجمع الإسلامي وانه له أولا قبل ان يكون للحكومة.
وهنا أؤكد ان هذا المشروع ضخم ولذلك يصعب علينا تنفيذه وندعو أهل الخير والجمعيات الخيرية الكويتية للمساهمة في بنائه علما بأنه قد تم تأسيس صندوق خاص لهذا الغرض.
ونؤكد ان من يرغب في المساهمة والوقوف مع الشعب الانغوشي فإن أبوابنا مفتوحة لإخواننا في العالم الإسلامي وخاصة الكويت الشقيقة، وأكبر نصيب من المساهمة في هذا المشروع سنمنحه وسام «المواطن الفخري» لجمهورية انغوشيا.
500 ألف نسمة منهم 50 ألف مسيحي فقط والبقية مسلمون
تقع جمهورية انغوشيا في منطقة شمال القوقاز الروسي وتتمتع باستقلال ذاتي، وتحدها جورجيا والشيشان وأوسيتيا الشمالية، ويبلغ عدد سكانها بحسب احصاءات العام 2008 حوالي نصف مليون نسمة غالبيتهم من الانغوش وحوالي 90 ألفا من الشيشان، وجميعهم يعتنقون الدين الإسلامي، الى جانب حوالي 50 ألفا من المسيحيين الارثوذكس الروس. اما المدن الرئيسية فهي العاصمة ماغاس الى جانب العاصمة السابقة نازران ومالغوبك وكارابولاك.
يونس بك: عادل الفلاح شخصية محبوبة في روسيا بجمهورياتها المختلفة
خلال اللقاء تحدث الرئيس الانغوشي كثيرا عن د.عادل الفلاح واصفا إياه بأنه شخصية مثالية ومحترمة ومحبوبة في روسيا بجمهورياتها المختلفة. وقال يونس بك «بسبب د.عادل الفلاح عرف العالم الإسلامي وتواصل مع اخوانهم في روسيا، وجزاه الله خيرا قدم الكثير لمسلمي روسيا ومازال على نهجه الطيب». وأضاف الرئيس الانغوشي يونس بك «سجل د.عادل الفلاح امام رب العالمين كبير في الأعمال الخيرية لاخوانه في روسيا وهو ـ بفضل الله ـ يرى أعماله وانجازاته امام عينيه»، وكلما كثر أمثال د.عادل الفلاح كانت علاقة المسلمين الروس مع اخوانهم في العالم الاسلامي أقوى». وانا انتهز هذه الفرصة لأوجه الشكر للدكتور عادل الفلاح على ما قدم من جهود مخلصة لخدمة دينه وأمته وجزاه الله خيرا على تلك الجهود الطيبة.
الرئيس الوحيد في العالم الذي يعطي رقم موبايله لعامة الشعب
الرئيس الانغوشي هو الرئيس الوحيد الذي يتاح لجميع أفراد الشعب الاتصال به. يقول عن ذلك: انا أحد أبناء هذا الشعب، ومن حقهم ان يتصلوا علي مباشرة دون حاجز أو حاجب. وبالنسبة لما يصلني من اتصالات ورسائل، فبمجرد ان أستيقظ من النوم صباحا أرى الرسائل على موبايلي وغالبيتها تكون شكاوى من عامة الناس يشتكون مثلا من انقطاع الغاز أو الماء.. ساعدونا. وأنا أرى أن هذه الشكاوى لا يجب ان توجه الى الرئيس مباشرة بل الى الجهات المعنية، علما بأن كل وزارة لها خط مباشر الى المسؤول عن مثل هذه الشكاوى، وعامة الناس يعرفون تلك الأرقام للمسؤولين والوزارات المختلفة. وانا كرئيس لا أستطيع ان اهتم بكل صغيرة وكبيرة في الجمهورية، فهناك أمور لابد من تدخلي المباشر فيها وهناك أمور معني بها الوزراء، وعلى الشاكي ان يفرق بين ذلك قبل الاتصال.
ولكن في كل الأحوال نحن نستمع الى رغبة الناس ونأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار ونعمل على حلها مهما كانت صغيرة أو كبيرة.
واقرأ ايضاً:
الشال: التراجع في سيولة سوق العقار في فبراير محدود وسببه كثرة العطلات
في التقرير الأسبوعي لشركة المثنى للاستثمار الخاص بـ «الأنباء»: اختلاف موازين السوق وارتفاع عدد الشركات التي سجلت نمواً بنهاية الأسبوع الماضي
«المشورة»: السوق رهن نتائج صفقة «زين» وإفصاحات شركات الاستثمار
«دار الخبير»: السوق يترقب وضع اللمسات الأخيرة على صفقة «زين»
«بيان»: 509.9 ملايين دينار الأرباح الصافية للشركات المعلنة بالسوق عن 2009
«الوساطة»: ارتفاع الأسواق رغم اختلاط أرقام الاقتصاد الأميركي
البورصة تدخل مرحلة الجاذبية للشراء الاستثماري متوسط وبعيد المدى.. و«زين» والشركات المرتبطة بها مقبلة على نقلة في الصعود
الشطي: «التجاري» مستمر في تدعيم قاعدته الرأسمالية حفاظاً على حقوق المساهمين
«الاستئناف» توافق على طلب دخول «الدار» تحت مظلة قانون الاستقرار واستكمال بقية الإجراءات المقررة
«الكويتية للمقاصة» وإدارة البورصة تجتمعان قريباً لبحث مشكلة الشركات التي لم تسدد توزيعات للمساهمين
بنك محلي يفاوض 7 شركات محلية على السداد أو اللجوء لإجراءات التسييل
«التجارة» بحثت قانون الشركات وتعارضه مع «هيئة أسواق المال»
العمر: 127 مليون ليرة تركية صافي أرباح «بيتك ـ تركيا» بنمو 22%
«الوطني» عقد الاجتماع الثالث لمجلسه الاستشاري الدولي بالأردن
رشيد لـ «الأنباء»: المنتجات الكويتية «متطورة» والسوق المصري من الأسواق الاستهلاكية المهمة
نظيف والبدر يوقّعان اتفاقية تمويل«كهرباء العين السخنة» بقيمة 100 مليون دولار
المضف: «هيئة الصناعة» تدرس طرح «النعايم الصناعية» بنظام الـ b.o.t