موسى أبوطفرة
اكد النائب د. جمعان الحربش ان الناس بدأت تتفهم موقف الحركة الدستورية من رفض قانون اسـقاط القروض عندما شـاهدوا عدم منطقية اقرار هـذا القانون موضحا ان موقف الحركة على المدى البعيد سيثبت مصداقية التعامل مع القضايا ومبدأ المصداقية الذي تسير عليه الحركة الدستورية.
وقـال د. الحربـش في لقاء مـع «الأنباء»: اعتقـد ان الكثير من الناس قـدر وتفهم موقف الحركة الدسـتورية، وقالـوا ان الحركة زادت فـي نظرهم ولم تنقص، لافتـا الى ان الناس يحكمـون علـى النواب بميزان المبادئ والصـدق والبلاد بحاجة الى نـواب يتبنون القضايا المهمة.
واضاف د. الحربش: ان البلد يمر الآن بفترة تصحيحية وان حكومة الشيخ ناصر امحمد مسـتهدفة بالاسقاط رغم انه رجل اصلاحي ولديه حرص سياسي على الانجاز وله بصمة واضحة واسـتعداد جيد، مؤكدا ان وجود رئيس مجلس الوزراء على رأس الحكومة لابد ان يتبعـه اداء وزاري نزيه وفريق وزاري متكامل وان كان هناك وزير يخالف توجهات رئيس الوزراء ولم يستجب لنداءات الاصلاح فواجبنا استجوابه، موضحا ان ذلك لا يجب ان يكون ازمة.
وصنـف النائب د. الحربش الوزراء الى صنفين فـي التعامل مع الاعضاء فصنف يخاف منـه الوزير وله طريقة بالتعامل، وصنف آخر مـع الوزير وله طريقة اخرى بالتعامل وكأن الوزراء في ذلك يمثلون الكتل النيابية وليس المؤسسـة الحكومية التي ينتمون لها، مشـيرا الى انه لا يوجد اي وزير محصن من المساءلة ولن ينجو الوزراء منها الا بأدائهم فقط.
واكد د. الحربش ان الفترة المقبلة ستشـهد فترة استقرار بالنظر لصيغة التعاون التي تمت بين السلطتين في الايام الماضية وان الشيخ ناصر امحمد ارسل رسائل ايجابية موضحا ان الجميع سـيتعاونون ويتجاوبون مع هذه الرسائل ان كانت ستؤدي الى طريق الاصلاح.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )