تساهم جمعية الشفافية الكويتية التي تحتفل هذا الشهر بمرور خمسة اعوام على تأسيسها في الحد من الفساد وتعزيز الشفافية في المؤسسات الحكومية والاهلية في الكويت.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية صلاح الغزالي ان الجمعية بدأت مهامها بعد ان اظهرت دراسة قام بها «جهاز خدمة المواطنين وتقييم أداء الجهات الحكومية» عن الفساد الاداري في الكويت ونشرت في عام 2004 أن مؤشرات تفشي الفساد مفزعة للغاية.
واضاف الغزالي ان الشفافية تعني كما جاءت في المادة الثانية من النظام الأساسي للجمعية ان «من له مصلحة مشروعة في أن يعرف معلومة فله الحق بذلك فيما نعني بالفساد سوء استغلال السلطة سواء كان في القطاع العام او القطاع الخاص المكلف بها الفرد لتحقيق منافع خاصة أو الاضرار بمصالح الدولة والمجتمع بطرق غير مشروعة».
واوضح ان الجمعية تهدف الى تنمية ثقافة المجتمع في مجال الاصلاح ونشر المبادئ والقيم الداعية الى ايجاد مجتمع خال من جميع أشكال الفساد وسوء استعمال السلطة والعمل على تعزيز مبدأ الشفافية والسعي الى تفعيل كل القوانين والقرارات الداعمة لها لدى جميع القطاعات الحكومية والأهلية الى جانب البحث في أسباب الفساد واقتراح وسائل علاجها وتلافيها وايصالها الى الجهات المختصة.
واشار الى ان من القيم التي تحرص الجمعية على تعزيزها في المجتمع الشفافية والمسؤولية والنزاهة والتضامن والعدل والديموقراطية والشجاعة في مواجهة الفساد الى جانب مجموعة من المبادئ والسياسات التي تلتزم فيها بمختلف أنشطتها وبرامجها منها الالتزام بالانفتاح والأمانة والمساءلة ومحاربة الرشوة والفساد بشدة اينما ثبت وجودها واحترام الحقوق والحريات الاساسية.