استهلت Ooredoo الكويت برنامجها التطوعي بيوم مفتوح للمشاركين في برنامجها التطوعي «نعين ونعاون» الذي يتم إطلاقه للعام الرابع على التوالي، وذلك في فندق ماريوت.
وتخلل اليوم المفتوح عرضا تعريفيا بالبرنامج للمشاركين الجدد وشرح لخطة العمل وجدول الأنشطة لهذا العام، والذي يشارك فيه أكثر من 450 متطوعا.
وأشاد مدير أول إدارة الاتصال المؤسسي في Ooredoo الكويت مجبل الأيوب بجهود المتطوعين المشاركين في البرنامج، مؤكدا أنهم يجسدون قيم العطاء التي يمثلها شهر رمضان الكريم والذي يتزامن مع انطلاق أعمال البرنامج التطوعي، وأضاف: «أرحب بالإخوة والأخوات المشاركين الجدد، وكلي ثقة أنهم سيستمتعون بالعمل مع فريق نعين ونعاون التطوعي هذا العام، كما أرحب بجميع المشاركين الآخرين الذين اعتدنا على وجودهم معنا منذ انطلاق البرنامج قبل أربع سنوات. أنتم دافعنا للاستمرار، وشغفكم للعطاء هو سبب استمرار هذا البرنامج».
بدورها، أكدت د.فاطمة الموسوي، مؤسس منظمة Spread the Passion غير الربحية الشريك لبرنامج نعين ونعاون، أن برنامج هذا العام سيكون حافلا بالأنشطة التطوعية والبرامج التدريبية الهادفة لتطوير المهارات وصقل المواهب لدى الشباب في مختلف المجالات، كما شكرت Ooredoo على استمرارها بدعم الشباب واحتضان مواهبهم وشغفهم للعطاء.
تخلل اليوم المفتوح عرضا تعريفيا من تقديم قادة برنامج نعين ونعاون التطوعي، حيث تحدث كل من صبا بدوي، نورة الجزاف، نوف العنزي، بدر العربيد، وفاء شويطر، هاجر العيدان وعنود العلي عن تجاربهم في التطوع مع برنامج نعين ونعاون منذ انطلاقته.
كما أقامت Ooredoo دورة خاصة لمتطوعي البرنامج عن التصوير الاحترافي من تقديم فريق التواصل الاجتماعي في الشركة، تناولت فيها أهم أساليب التصوير الاحترافي والإضاءة وتحرير الصور، بالإضافة إلى أساسيات التصوير سواء عن طريق الكاميرات الاحترافية أو أجهزة الهاتف الذكي.
وتعتزم الشركة إقامة العديد من الدورات حول مختلف المواضيع التي تهم الشباب وتساعد في تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، لتوفير بذلك منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين المتطوعين.
هذا، وشارك متطوعو برنامج «نعين ونعاون» بتنظيم وإقامة أكثر من 120 نشاطا منذ انطلاق البرنامج قبل 4 سنوات، بما في ذلك توزيع وجبات الإفطار من خلال خيمة إفطار الصائم التي تشيدها الشركة كل عام أمام مقرها الرئيسي في مدينة الكويت، بالإضافة إلى قافلة الخير التي توزع الوجبات في مناطق الكويت التي يقطنها عدد كبير من العمالة ومن الأسر المتعففة، كذلك زيارات دور الرعاية ودور الأيتام وأجنحة الأطفال في المستشفيات وغيرها من الأنشطة على مدار العام.