اختتم بنك الكويت الوطني فعاليات الدورة التدريبية الأولى من برنامج التدريب الصيفي لعام 2018 والمخصص لطلبة المدارس والكليات، بزيارة إلى مركز الإسعاف الجوي في إدارة الطوارئ الطبية بهدف التعرف عن كثب على النشاطات التي يقوم بها تجاه المجتمع وخدمته على مدار الساعة لاستقبال اتصالات المستغيثين والمتضررين وتقديم ما يلزم من الإسعافات وعمليات الإنقاذ والمساعدات الإنسانية والطبية المختلفة على الطرقات أو في أماكن حوادث أينما حلت.
وتضمنت الزيارة جولة في مقر المركز للتعرف على مرافق المبنى ودور الإسعاف الجوي ومهامه ومسؤولياته، كما قام المتدربون برؤية الهيليكوبتر التي تستخدم في عمليات الإنقاذ وزاروا غرفة البلاغات، حيث اطلعوا عن كثب على كيفية إدارة اتصالات الإنقاذ وكيفية تلقيها والتواصل مع المتصلين أو المبلغين وتقديم النصائح أولا بأول على الهاتف قبل وصول المساعدات الفعلية من قبل إدارة الإسعاف، وفي ختام الزيارة قدمت إدارة الإسعاف محاضرة حول الإسعافات الأولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص البنك على تعزيز معارف وخبرات الطلبة بجوانب إضافية تتعلق بالمجالات والقطاعات الحيوية المختلفة وخاصة فيما يتعلق بمؤسسات مهمة مثل الإسعاف الجوي وتنمية الوعي والالتزام تجاه دوره لما لهذه المعارف من قيمة مضافة يكتسبونها لتثمين عمل هذه الإدارة وتوعية محيطهم بشأن أهميتها.
ويأتي تنظيم برنامج التدريب الصيفي في إطار المسؤولية الاجتماعية لبنك الكويت الوطني بهدف صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم لدخول سوق العمل، من خلال مجموعة من مواد التدريب والدراسة لطلبة المدارس والكليات تشمل أساليب عمل الفريق وطرق التفكير الإبداعي وسبل التعبير الذاتي الأمثل وأساليب التعامل مع العملاء إلى جانب الجولات الميدانية في ختام كل دورة بهدف إتاحة المجال أمام المتدربين تجربة العمل الميداني وتطبيقه في مؤسسات ذات مجالات مختلفة.
وستنطلق الدورة الثانية من البرنامج اليوم الأحد (15 يوليو)، على أن تليها دورتان أخريان بحسب البرنامج المعد لهذا العام تتوزع كل منها في 29 يوليو و12 أغسطس على التوالي.
وينظم بنك الكويت الوطني هذا البرنامج للعام السابع عشر على التوالي، وهو يشهد إقبالا متزايدا كل عام. ويهدف البرنامج إلى المساهمة في تشجيع الطلبة خلال فترة إجازتهم الصيفية على التدريب والانخراط في تجربة العمل المصرفي، كما انه يأتي في إطار التزام بنك الكويت الوطني تجاه الشباب ودعمهم في مسيرتهم للقيام بدور فاعل في المستقبل.