وقع مدير الجامعة العربية المفتوحة د.موسى محسن ومدير شركة «أسكو» جورج نصر عقد تنفيذ مشروع مبنى المقر الرئيسي للجامعة وفرعها في الكويت بقيمة تبلغ أكثر من 30 مليون دولار بمساحة بناء اجمالية 27 ألف متر مربع منها 9602 متر مربع لمبنى المقر الرئيسي و16841 مترا مربعا لمبنى فرع الكويت من أصل أرض مساحتها 65 ألف متر مربع.
وأوضح د.محسن عقب توقيع العقد أن العقد يشمل جميع الأشياء اللازمة لإنشاء المبنى خلال مدة 17 شهرا من تاريخ توقيعه مع الشركة المناط بها مهمة تنفيذه وإنجازه وفق أحدث التصاميم العالمية التي تم استكمالها والاتفاق على العمل من خلالها، لافتا إلى أن مبنيين «المقر الرئيسي» للجامعة و«فرعها» في الكويت سيتم إنشائهما في منطقة الضجيج لتنضم الجامعة فيما بعد إلى النسيج العمراني الحديث الذي بدأت مؤخرا تشهده المنطقة، كما سيتم ربطهما بجميع الخدمات والشبكات الموجودة في المنطقة.
وقال د.موسى محسن باسم صاحب فكرة الجامعة ومؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وقيادييها يسرني أن أتقدم بمثل هكذا مناسبة سعيدة ومميزة بخالص الشكر والامتنان للقيادة الكويتية ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وجميع الوزراء والمسؤولين على كل ما يبدونه للجامعة من دعم ومساندة وتسهيلات، متمنيا أن تكون الجامعة ومخرجتها قادرة على التفاعل الإيجابي مع حاجيات خطط التطور والنمو الذي تتطلع إلى تحقيقه الكويت وباقي دول العالم العربي التي يتواجد للجامعة فروع بها في معظم عواصمها ومدنها.
وأضاف: لا يسعني كذلك في مثل هذه المناسبة إلا أن أقدم التهاني والتبريكات لجميع منتسبي الجامعة وطلابها وطالبتها بصفة خاصة على المباشرة بإذن الله بإقامة صرح بناء جامعتهم في الكويت التي قدمت مشكورة للجامعة قطعة أرض مجانا وبمساحة 65 ألف متر مربع، لافتا إلى أهمية إنجاز هذا الصرح في المدة المحددة له ليس فقط بالنسبة لقياديي وموظفي الجامعة، وإنما كذلك بالنسبة لطلابها وطالباتها الذين ينتظرون على حد تعبيره استكمال مشروع مبنى جامعتهم بفارغ الصبر لتكون لهم ولجامعتهم مبنى مستقل يفاخرون به أمام أصدقائهم وزملائهم الدارسين في الجامعات الزميلة الحكومية والأهلية، وبما يعزز من ثقتهم بأنفسهم وبجامعتهم، وأضاف بقوله ان الجامعة العربية المفتوحة شغلت على مدى السنوات الماضية بالعديد من القضايا المتعلقة بمسار عملها الأكاديمي الإداري والطلابي، وضمن مجمل هذه الانشغالات أعطى القائمون على إداراتها اهتماما خاصا لأن يكون لمقرها الرئيسي وفروعها الموجودة في سبع دول عربية مبان خاصة بها وفق تراخيص واعتمادات وزارات التربية والتعليم العالي، وملبية للمستويات والمقاييس الرفيعة التي تضمن جودة التعليم وتخرج طلبة قادرين على تلبية احتياجات ومتطلبات أسواق العمل العربية والدولية، مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت خلال السنوات الأخيرة من انطلاقتها إنجاز جميع التصاميم الخاصة لمبانيها كما احتفلت الشهر الماضي بافتتاح مقر مبنى فرعها في الأردن وتستعد حاليا للاحتفال بوضع حجر الأساس لمبنى مقرها الرئيسي وفرعها في الكويت منتصف شهر إبريل المقبل. وأكد د.محسن أهمية ما عمل على إنجازه وتحقيقه في هذا المجال مستشار رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال وما يتواصل بالقيام به من أجل أن يكون للجامعة وفروعها مبان مستقلة توافق نمط التعليم الذي تعتمده، ومزودة بأحدث التقنيات والمعدات القادرة على تلبية متطلبات مختلف برامج الدراسة المعتمدة لديها، وكذلك ما يحتاج إليه طلابها وطالباتها من متطلبات وأجواء أكاديمية وتعليمية وتثقيفية وترفيهية، مشيرا إلى ما تبديه إدارة الجامعة من حرص والتزام بجميع المعايير والقوانين المعمول بها في البلاد وبصفة خاصة ما جاء به قانون منع الاختلاط الخاص بالجامعات في الكويت.