آلاء خليفة
العمل النقابي عمل مهم وجاد، يسعى الفرد المنتسب اليه لخدمة اخوانه الطلبة بكل جهد واجتهاد لتحقيق مصالحهم، لذا ارتأت «الأنباء» عمل حوار مع رئيس اللجنة الاجتماعية والإعلامية بالاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نايف الخرينج، تحدثنا معه في امور عدة شملت حبه للعمل النقابي، ورأيه في تعميم المكافأة الطلابية ودور الاتحاد تجاه ذلك، كما اشار الى اختصاصات اللجنة وأهم الأنشطة التي نظمتها حتى الآن.
ولفت الى المشاكل التي يعاني منها طلبة الهيئة والمساعي التي يقوم بها الاتحاد من أجل ايجاد حلول لها، وأكد محدودية ميزانية الاتحاد التي تحتاج الى دعم داخلي وخارجي، مؤكدا دور طلبة المعاهد في رفع أرقام الأصوات بالانتخابات الأخيرة كونهم شاركوا ولأول مرة.
برأيك، ما المشاكل التي تواجه طلبة الهيئة ودوركم في حلها؟
من ابرز مشاكل طلبة الهيئة غلاء اسعار الكتب والشعب المغلقة وطائفية بعض اعضاء هيئة التدريس وما يقوم به من تمييز بين الطلبة، لكن ولله الحمد يقوم الاتحاد بدوره المنوط به تجاه حل تلك المشاكل بمساعدة بعض الدكاترة الذين وضعوا أيديهم بأيدينا لانهاء تلك المشاكل والتي بالفعل بدأت تتلاشى بشكل ملحوظ.
يعاني الطلبة البدون من شعورهم بالحرمان نظرا لعدم اخذهم للاعانة الاجتماعية وايضا ليس لهم الحق في التصويت اثناء الانتخابات، فما هو دور الاتحاد؟
يحاول الاتحاد الحالي محاولات جادة لمساعدة الطلبة من فئة البدون، وقمنا بارسال كتب للمسؤولين لكونهم اخوانا لنا، ومادام الطالب يدرس داخل الحرم التطبيقي فلا بد من اعطائه الاعانة، وستستمر تحركاتنا من اجلهم حتى يصل صوتنا لاعضاء مجلس الامة الذين لا يقصرون ابدا مع مطالب الطلبة.
هل ترى بالفعل ان هناك تكدسا طلابيا بالهيئة والامر يتطلب رفع نسب القبول للحد منه؟
بصراحة لا اجد في رفع نسب القبول حلا للتخفيف من المشكلة، بل على العكس ستزداد، نظرا لحرمان الطلبة من الدراسة، فمن لا يحالفه الحظ للدراسة في جامعة الكويت يجد كليات ومعاهد الهيئة ملاذا له، فهل يعقل ان يحرم من التعليم؟
والمشكلة تكمن في زيادة قبول الطلبة في كلية ما، فقد تم قبول 1200 طالب بكلية الدراسات التجارية، في حين تم قبول 600 طالب موزعين على باقي الكليات مما يشكل ضغطا كبيرا على تلك الكليات مقارنة بالامكانيات المحدودة بكليات الهيئة.
ما تقييمك للميزانية المحددة للاتحاد كونك رئيسا للجنة اجتماعية واعلامية تتطلب مبالغ كبيرة لانجاز النشاطات؟
بصراحة، تحتاج الميزانية الى دعم كبير، سواء من داخل الهيئة او من خارجها من خلال اعضاء مجلس الامة وكبار الشخصيات بالدولة، فهناك دعم لكنه محدود، لاسيما بعد انضمام المعاهد لنا، وبالفعل فهناك افكار كثيرة نود تنفيذها، لكن ما يقف عائقا امامنا محدودية الميزانية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )