ناشد عضو الهيئة التدريسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م.حمد العصيدان دعاة التجريح ومن تابعهم في الحملة الشعواء التي استهدفت شخص مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د.يعقوب الرفاعي، توخي الحيطة وتحري الحقائق قبل المساس بسمعة الآخرين والتشكيك في أغلى ما يملكونه بعد دينهم وهو علمهم وسمعتهم.
وتعجب العصيدان من اصرار البعض على تحريك ملفات انهاها وحسمها القضاء الكويتي النزيه من قبل، مضيفا ان تلك الادعاءات القديمة الجديدة لا تهدف الى بيان حقيقة او محاسبة مخطئ او كشف تلاعب بقدر ما تستهدف التجريح الشخصي.
واضاف العصيدان «إبان فترة نورية الصبيح في وزارة التربية اثيرت تلك الادعاءات من الاشخاص انفسهم، وغرم القضاء الكويتي اعضاء بالهيئة لترويج نفس الادعاءات بلا بينة، فهل يحابي القضاء الكويتي د.الرفاعي، ام ان سمعة الناس وكرامتهم صارت مضغة سائغة تلوكها الألسنة»؟
واشار العصيدان الى ضرورة الرقابة والمتابعة والمساءلة مــن قبــل نواب الامة ولكن بشكل اخلاقي وممارسة شفافة تعتمد على الوقائع والأدلة لا على الظن والتخمين، مؤكدا انه مقر بوقوع مخالفات واشكالات ادارية في «التطبيقي» شأنه شأن كل مؤسسة ضخمة تحتاج لجهد خرافي لضبطها وربطها، ولكنه ضد التجريح الشخصي والطعن والظن بلا برهان ولا بينة.