- الشرهان: «الأسترالية» خرّجت أكثر من 1600 طالب ونفتخر بتقديمنا لسوق العمل جيلاً تم إعداده وفق أعلى المعايير العلمية والمهنية
- كاري للخريجين: تحمّلوا الصعوبات وتعرفوا على معالم طريق الحياة المهنية وخططوا لحياتكم.. هذا سر السعادة
بيان عاكوم
«ليس الجمال بأثواب تزيننا.. ان الجمال جمال العلم والأدب» هذا ما اثبته خريجو الدفعة السابعة من طلاب الكلية الاسترالية تخصصي دبلوم الهندسة وإدارة الأعمال الذين رفعوا شعار العلم وحملوا شهادات التحدي سعيا منهم للانخراط في عالم لطالما تمنوا الانخراط فيه وهو عالم العمل واثبات الذات.
فرحة ما بعدها فرحة رسمت على وجوه الخريجين وذويهم الذين لا تقل سعادتهم عن أبنائهم بهذا النجاح الكبير، كيف لا وهم السند والداعم الأول في مشوار الحياة.
وفي الخيمة الملكية داخل حرم الكلية أقيم الاحتفال بحضور الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة د.عماد العتيقي ورئيس الكلية البروفسور فيشي كاري الى جانب أعضاء الهيئة التدريسية وعدد كبير من حضور ذوي الخريجين.
وقال الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة عماد العتيقي في كلمة له أمام الحضور ان حصول الكلية الاسترالية في عمرها القصير على الاعتماد المؤسسي لمدة خمس سنوات من مجلس الجامعات الخاصة يدل على تحول تاريخي لهذه الكلية من مرحلة النمو إلى مرحلة النضج والاستقرار مضيفا: لا شك أن هذا النضج قد صاحبه عدد من الإنجازات الكبيرة التي حققتها إدارة الكلية في استكمال مرافق هندسة صيانة الطائرات ومختبر محاكاة الملاحة البحرية ومختبرات هندسة البترول والهندسة الالكترونية وغير ذلك من مرافق.
وتابع «ان مجلس الجامعات الخاصة إذ يشعر بالارتياح والاعتزاز بنجاح أول مشروع أهلي للتعليم التطبيقي والمهني في الكويت لا يفوته أن يذكر أن هذا المشروع ادخل مناهج التعليم في الكويت في العولمة في اليوم الأول، حيث يحصل الطلاب في هذه الكلية على شهادات عالية تمتد من أقصى الشرق في استراليا إلى أقصى الغرب».
وأكد العتيقي أن الشهادة وحدها ليست كافية ولكن مضمون الشهادة هو المحك الفعلي وهو الانجاز الملموس الذي قام هؤلاء الخريجون بتحقيقيه حيث مهارات وقدرات التحليل والاتصال والعمل في فريق والقدرة على الإبداع والتفاعل والتواصل مع الآخرين.
ولفت الى التغيرات التكنولوجية التي حدثت في الفترة الأخيرة قائلا «كنا جزء من العالم وكانت القطارات والطائرات والاتصالات تسهل التشابك والتواصل بين أطراف هذا العالم ولكن بعد ثلاثين سنة نجد أن الصورة اختلفت تماما ولم نعد جزءا من العالم بل أصبح العالم جزءا منا».
وقال «كل واحد من الحاضرين في أي دولة تتوفر فيها وسائل التكنولوجيا يستطيع أن يضع العالم بين يديه في جهاز صغير لا يصل وزنه إلى 200 غرام، لافتا الى أن هذا التحول الهائل في أدوات الاتصال والتأثير يحملنا جميعا مسؤوليات أخلاقية وتنموية هائلة ويمنحنا فرصة نادرة لنكون مواطنين عالميين.
وبين العتيقي أن مجلس الجامعات الخاصة رسم سياسة خاصة للتحول التدريبي من التعليم الكلاسيكي البرامجي إلى التعليم المبني على حل المشكلات وإدارة المشاريع لافتا الى أن الكلية الاسترالية في الكويت هي الكلية الأولى التي استجابت لهذا النوع من التحول.
ومن جهته قال رئيس مجلس امناء الكلية الاسترالية عبدالله الشرهان «تفخر الكلية الاسترالية في الكويت بأنها تقدم لسوق العمل جيلا جديدا تم اعداده وفق أعلى المعايير العلمية والمهنية لافتا الى أن الكلية وبعد ست سنوات استطاعت تخريج أكثر من1600 طالب وطالبة من طلاب الدبلوم والبكالوريوس».
بيئة تعليمية تتسم بالدعم والاهتمام
وتابع الشرهان «هذا ما يترجم مساعيها نحو أهدافها الرئيسية المتمثلة في توفير بيئة تعليمية تتسم بالدعم والاهتمام مبينا أن هذا النجاح يعزز الرؤية لشركاء الكلية الاسترالية من أعضاء مجلس الأمناء والثقة الكبيرة في تأسيس كلية تعنى بأجيال المستقبل» مشيرا الى ان خطط التطوير في الكلية الاسترالية طموحة ومستمرة، ومعايير الجودة لديها تعكس تبنيها أفضل الممارسات التعليمية والتي يقوم عليها كادر أكاديمي وإداري متميز يسعى بكل ما لديه من خبرات تعليمية وتدريبية وإدارية متقدمة الى تعزيز الاستراتيجية التعليمية للكلية. ولفت الى ان «الكلية الاسترالية سعت منذ بدء نشاطها التعليمي في الكويت نحو توفير بيئة تعليمية تتسم بالاهتمام وتأسيس نظام عملي للتعليم الاسترالي المتعارف عليه عالميا بريادته في مجالات التعليم والتطوير والتأهيل للعمل مباشرة بعد التخرج»
وفي ختام كلمته هنأ الشرهان الخريجين مذكرا إياهم بأهداف الكلية ومتمنيا ان تكون نبراسا لهم في مسيرتهم العلمية والعملية.
قيم فاضلة واحترام وثقافة
من جهته قال رئيس الكلية الاسترالية البروفيسور فيشي كاري «ان نجاح أي فرد يرتكز بالأساس على القيم الفاضلة والاحترام والثقافة والعزيمة التي تغريسها فيه أسرته»
وأضاف كاري مخاطبا الخريجين «لقد تعلمتم من خلال مجال دراستكم أن تكونوا قادة عمليين وعليكم ان تبدأوا بتقديم إسهاماتكم للمجتمع لان التعليم الذي تلقيتموه وما تحقق من فائدة أهم بكثير مما حصلتم عليه من شهادات».
تخطيط الحياة سر السعادة
وطالب الخريجين بضرورة ان يكون لديهم تصور للطريق الذي يودون السير فيه وان يمتلكوا الطموح للوصول الى الأهداف المنشودة التي وضعوها لأنفسهم مؤكدا على ان الرؤية غير المترجمة الى عمل مجرد احلام يقظة وان العمل غير الموجه بالرؤية هو بمثابة كابوس وبالتالي فان تخطيط الحياة هو سر السعادة.
ونصح كاري الخريجين «بضرورة الحرص في المراحل الأولى من عملهم على التعلم والاستفادة من رؤساء العمل في الإدارات المختلفة واحترام خبراتهم الطويلة وتحمل الصعوبات التي تواجههم في بداية مشوارهم العملي والانخراط بفعالية العمل لافتا الى ان القاعدة في المراحل الأولى من العمل ينبغي ان تكون المضي بحذر والتعرف على معالم الطريق وينبغي ان تكون القاعدة في المراحل التالية المضي قدما لقيادة فريق العمل».
وتابع نصحه مؤكدا ضرورة المعرفة الملمة بالعديد من التخصصات الأخرى بخلاف مجال التدريب الرسمي حيث يمنح الخريج ميزة أضافية كون جميع المشاريع سواء الإدارية أو الهندسية أصبحت ذات توجه لتعدد التخصصات مبينا ان الفرق بين الأداء العادي وغير العادي هو الجهد المضاعف.
أفضل المقررات المهنية
من جهتها قالت المدير التنفيذي للدراسات الحكومية والتدريب الدولي في كلية تازمانيا التقنية آن ريبر «ان كلية تازمانيا التقنية تفتخر بأن تشارك الكلية الاسترالية في الكويت في تقديم المناهج المتطورة في مجال التدريب المعترف به عالميا في تخصصات إدارة الأعمال والتسويق لافتة إلى ان الكلية الاسترالية هي أول كلية خاصة في الكويت للتعليم المهني وأشارت الى ان منشآت الكلية الاسترالية تعد من الدرجة الأولى وأنها تشهد تطويرا إضافيا لتلبية الاحتياجات المستمرة للكلية وخريجيها».
وأكدت ريبر «ان الخريجين المحتفل بهم درسوا أفضل المقررات المهنية مع أعضاء هيئة تدريس استراليين وعالميين ومؤهلين وأتيحت لهم الفرصة لاكتساب المعرفة والمهارات والسلوكيات لبناء إنجازاتهم خلال مسيرة حياتهم». وتابعت «ان الخريجين يجب ان يشعروا بالفخر بانجازاتهم حيث ان عملهم الجاد وإصرارهم وتطبيق ما تعلموه يستحق التقدير.
وكان هناك كلمة للخريجة سما العبدالجادر ألقتها نيابة عن الخريجين أكدت فيها أهمية الأسلوب التعليمي الذي تقدمه الكلية الاسترالية وقالت «بفضل دراستي في الكلية الاسترالية تطورت قدراتي ونمت مهاراتي وأصبحت على أفضل نسق ممكن استطيع من خلاله الوصول إلى أهدافي المنشودة».
واقرأ ايضاً:
الأحمد لـ «الأنباء»: نسعى لتقديم دبلوم التربية الخاصة في سنة ونصف السنة وتدريس مقرر حول كيفية التعامل مع الإعاقات البسيطة والمتوسطة
المؤتمر العربي الدولي للتكنولوجيا الإلكترونية أصدر توصياته: التحصّن بآخر ثورات الإنترنت ورفع الكفاءة العلمية لأهل الاختصاص
«الجامعة» تعلن عن أول تعاون مشترك مع مركز دسمان للأبحاث وعلاج أمراض السكر
اتحاد أميركا يستقبل الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة في مكتبه بالكويت
الثويني: 450 طالباً وطالبة شاركوا في المسابقة الجامعية الإلكترونية الثالثة
العنزي والشمري يمثلان الكويت في مؤتمر «دور الشباب العربي»
رابطة التدريب تطالب بالتأني في قرار فصل قطاعي التطبيقي والتدريب
«العلوم» تفتتح يوم الملصق العلمي الثالث غداً