زف رئيس نقابة العاملين بوزارة التربية محمد الحربي بشرى لموظفي وزارة التربية الذين مضى على خدمتهم 20 عاما وأكثر إعفاءهم من نظام التوقيع في البصمة خلال دخولهم وخروجهم من العمل في أرجاء الوزارة وإداراتها.
وأعلن الحربي في تصريح صحافي ان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ستعتمد صباح اليوم الأحد مطالبات النقابة التي قدمتها لها بإعفاء 4 فئات من البصمة منها من خدموا بالوزارة طيلة 20 عاما وأكثر كمكافأة بسيطة لهذه الفئة التي قدمت الكثير وكذلك النساء الحوامل اللاتي قد تتسبب إشعاعات البصمة في الضرر على الجنين والفئة الثالثة جموع المعاقين الذين يعملون في الوزارة فهذه الفئة تستحق منا الكثير وان نقف الى جانبها فهي فئة عزيزة على قلوبنا فهناك من لا يستطيع الوقوف وقتا طويلا لانتظار دوره حتى يقوم بالبصمة، اضافة الى ان بعضهم معاق اليدين وآخرين يجلسون على كراسي متحركة، ما يصعب معها استخدام البصمة والفئة الرابعة هي ذوو المعاقين وأولياء أمورهم تماشيا مع قانون المعاقين رقم 8 لسنة 2010 والذي ينص على دعم أولياء أمور المعاقين والوقوف الى جانبهم.
وأشاد الحربي بتفهم وزيرة التربية لتلك المطالب وإعفاء هذه الفئات الـ 4 وهذا خير دليل على اهتمام د.الحمود بالمطالب التي يتقدم بها مجلس نقابة العاملين بوزارة التربية فنحن نسعى متعاونين من اجل خدمة جموع الموظفين والموظفات ومن اجل تذليل الصعوبات التي قد تواجههم في أداء رسالتهم الوطنية.
وأكد الحربي ان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود عودتنا بشكل دائم ومستمر على التعاون والاهتمام بالمطالب التي نقدمها وكان آخرها عندما ناشدناها ضرورة الوقوف الى جانب مدير مدرسة محمد المهيني الثانوية في منطقة الجهراء التعليمية عندما تعرض لحادث مروري مروع أدخل على اثره احد المستشفيات ولم يجد اهتماما كافيا لمتابعة حالته الصحية فقام مجلس النقابة بمناشدة الوزيرة الحمود لسوء حالته والمعاملة التي يتلقاها في المستشفى وعدم الاهتمام والاكتراث فقامت مشكورة على الفور بمكالمة وزير الصحة د.هلال الساير هاتفيا وتوصيته بذلك المدير فقام بدوره بالطلب من ادارة المستشفى العناية به وزيادة الاهتمام بالمربي الفاضل وتقديم كل ما يحتاجه من رعاية ونتمنى له الخروج شافيا معافى بإذن الله سبحانه وتعالى.