آلاء خليفة
انتقد عضو الهيئة الإدارية ورئيس لجنة المستجدين والشكاوى الطلابية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع البحرين فهد الكشتي تعامل رئيس الهيئة الادارية فرع البحرين مشاري مرشد مع المشاكل التي تواجه الطلبة الكويتيين الدارسين في مملكة البحرين، متهما اياه بمحاولة قلب الحقائق والتستر على من أساء للكويت في احدى الجامعات البحرينية.
وذكر الكشتي ان مرشد بتصريحاته الصحافية وصف تطاول احد الأساتذة على الكويت في تلك الجامعة بأنه لغط وكلام عار عن الصحة وان احد الطلبة ابلغ رئيس المكتب الثقافي شفويا دون ان يقدم شكوى رسمية بذلك واتهامه لبعض وسائل الإعلام بتأجيج القضية بأن رئيس المكتب اتصل بالجامعة التي استدعت الدكتور وتبين ان ما أثير ادعاء باطل وان الجامعة أوقفت الدكتور عن تدريس الطلبة الكويتيين بسبب طباعه الشخصية وليس بسبب تطاوله على الكويت.
وقال الكشتي ان كلام رئيس الاتحاد غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة وجاء لذر الرماد في العيون وتصريحه بهذه الطريقة دليل إدانة عليه، مضيفا ان الدكتور في تلك الجامعة هاجم الكويت بشكل مباشر أمام الطلبة الكويتيين، ووصف حرب تحرير الكويت بأنها غير شرعية وغير قانونية وترحم على المقبور صدام حسين أمام الجموع الطلابية، متسائلا عن اي طباع شخصية يتحدث رئيس الاتحاد؟ وكيف يسمح لنفسه بتبرير موقف الدكتور ويغض الطرف عن من مس الكويت وشعبها أمام الملأ؟
وزاد الكشتي بأنه اجتمع مع رئيس المكتب الثقافي د.علي الدمخي بحضور مجموعة من الطلبة الذين شهدوا الحادثة وأحد اعضاء السفارة وتم تقديم الشكوى مكتوبة بشكل رسمي من قبل هؤلاء الطلبة وهو ما حاول رئيس الاتحاد وصفه في تصريح صحافي بعد اسبوع كامل بأنه كلام شفوي من احد الطلاب، مضيفا ان رئيس المكتب الثقافي تحرك مشكورا بعد هذه الشكوى وتم التحقيق مع الدكتور في الجامعة بمعرفة رئيس الجامعة وعند سؤاله هل ترحمت على المقبور صدام حسين أمام الطلاب الكويتيين قال نعم ترحمت حيث تم اتخاذ قرار بفصله من الجامعة وإبعاده عن البحرين. وأكد الكشتي ان مرشد حاول تدارك الموقف لاحقا بعد سيل الانتقادات التي وجهت اليه من الطلاب الدارسين في البحرين وأعلن عن لقاء مع عدد من الطلاب وذكرهم بالاسم وهم الذين حضروا معي الى د.الدمخي لتقديم الشكوى، مضيفا رفضهم لدعوة مرشد بسبب تخاذله في هذه القضية الوطنية التي تمس الكويت وقضاياها العادلة.
وأعلن الكشتي في ختام تصريحه عن تقديم استقالته من الاتحاد بقوله لا يشرفني الجلوس مع بعض الأشخاص الذين لا تهمهم الا مصالحهم الشخصية ويضعون رؤوسهم في الأرض كالنعام في القضايا العادلة الوطنية.