آلاء خليفة
زار فريق الاعتماد الأكاديمي قسم الفيزياء بكلية العلوم في الجامعة خلال الفترة من 10 وحتى 15 الجاري بهدف تقويم برنامجي القسم (الفيزياء والفيزياء الهندسية) تمهيدا لإعداد تقرير الاعتماد الأكاديمي للبرنامجين.
ويتشكل الفريق من ثلاثة أعضاء من المعهد الاسترالي للفيزياء وهم: د.روبرت لوس (رئيس الفريق واستاذ الفيزياء النووية والمسجل العام بالمعهد) ود.ديفيد بوث (استاذ فيزياء الليزر والألياف الضوئية) ود.بيتر جونستون (استاذ الفيزياء النووية والأمين العام المساعد في الهيئة الاسترالية للطاقة الذرية).
وقام الفريق نفسه بتقويم برامج القسم عام 2005 حيث اعتمد برنامجه أكاديميا بحسب القواعد ذات الصلة المنظمة لإجراءات المعهد الاسترالي في هذا الخصوص. وخلال الزيارة الحالية اطلع الفريق على الدراسة التي أعدها قسم الفيزياء حول برنامجيه الرئيسيين ودرس الوثائق التي أعدت لهذا الغرض، كما التقى مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة التدريسية المساندة وطلبة القسم وخريجيه، علاوة على ذلك اجتمع الفريق مع مدير الجامعة د.عبدالله الفهيد ومساعد المدير للشؤون العلمية د.ناجم الناجم، وذلك بحضور طاقم الاعتماد الأكاديمي في مكتبه. من ناحية ثانية التقى الفريق مع الاستاذ د.بدر الصقعبي (عميد كلية العلوم) والعمداء المساعدين في الكلية ومديرة مكتب الاعتماد الأكاديمي بكلية العلوم. ويتمثل الهدف الرئيسي لإجراءات عملية الاعتماد الأكاديمي في معرفة مواطن القوة ونقاط الضعف في البرامج الدراسية للدرجات التي تمنحها الجامعة حتى يتسنى للقسم العلمي تعزيز مواطن القوة ومعالجة نقاط الضعف مواكبة للتغيرات المتسارعة في مجال الفيزياء والتقانات ذات الصلة. ويعتبر التقويم المنهجي الأكاديمي وسيلة ناجحة لتطوير قدرات مخرجات التعليم العالي وإعداد الجيل الجديد لمجابهة التحديات الجسام في بناء مستقبل الوطن. ومن هذا المنظور يتطلع القسم إلى عملية الاعتماد الأكاديمي كنشاط رئيسي من الأنشطة الأكاديمية والتي من خلالها يمكن تطوير البرامج الدراسية وتوجيه الأبحاث وبناء القاعدة العلمية الراسخة وبصورة منهجية واضحة، ووفق هذا الإطار يفخر القسم كونه قسما من أقسام كلية العلوم أجرى عملية التقويم الأكاديمي لبرامجه ومجالات ابحاثه عام 2005 واعتمدت برامجه حينئذ.
ولكون عملية التقويم الأكاديمي عملية ديناميكية مستمرة فقد عزز القسم قدراته التدريسية والمختبرية والبحثية خلال تلك الفترة، بناء على تقرير الاعتماد الأكاديمي لعام 2005. وكان القسم في تواصل مستمر مع المعهد الاسترالي للفيزياء لتبيان وجهة نظره حيال تلك التوصيات وتأطيرها بما يتناسب مع المخزون الثقافي للمجتمع الكويتي وحاجات التنمية المستدامة في الوطن. ويحق لنا على هذا الصعيد الاعتزاز بالردود الايجابية من المعهد الاسترالي للفيزياء على مقترحاتنا. وكلنا أمل وتفاؤل بأن إجراءات الاعتماد الأكاديمي الحالية والتوصيات التي سيخرج بها التقرير النهائي ستساهم بشكل فعال في نقلة نوعية للقسم وبرامجه ومخرجاته. وفي هذا الصدد ينوه القسم بالمساعدة الفعالة لإدارة الجامعة وإدارة الكلية ومساندتهم لمتطلبات التحديث والتطوير.