آلاء خليفة
نظمت كلية العلوم الاجتماعية ملتقى أول مشروع تطوعي في وحدة الدراسات الأميركية بالكلية بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى البلاد ديبورا جونز.
وقالت السفيرة جونز في كلمة ألقتها خلال الملتقى الذي يستمر يومين ان الشباب هم مستقبل أي دولة والاهتمام بهم هو السبيل الى النجاح خصوصا ان العمل التطوعي عمل إنساني بالدرجة الأولى.
وأضافت انه من خلال العمل التطوعي «نستطيع مساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم من خلال رسالة نبيلة وسامية تعود على الفرد والمجتمع بالنفع وتظهر المودة وتنشر المحبة بين أفراد المجتمع».
من جانبه، قال عميد كلية العلوم الاجتماعية د.عبدالرضا أسيري ان العمل التطوعي نشاط مختلف وغريب نوعا ما على المجتمعات العربية، لافتا الى ان الإسلام يدعو الى التعاون ونبذ التفرقة والحث على التطوع لخدمة المحتاجين «ويجب علينا الاقتداء بديننا الحنيف».
واشار الى انه ما تقوم به وحدة الدراسات الأميركية في الكلية يهدف الى تعويد الطلبة على الاهتمام بالمجتمع من خلال العمل التطوعي في مجالات مختلفة والذي يعتبر جزءا رئيسيا ومحوريا في المجتمعات الغربية.
وبين ان الوحدة بذلت جهودا مضاعفة بهدف تعريف وتوعية وتسجيل الطلبة في أمور توعوية هدفها خدمة المجتمع من خلال القطاع الخاص لخدمة المحتاجين والانخراط في العمل التطوعي.
استقطاب المتطوعين
أما رئيسة وحدة الدراسات الأميركية في الكلية د.مريم الكندري فقالت «اننا نعمل على استقطاب المتطوعين سواء من طلبة جامعة الكويت او من خارجها لتعزيز قيم العمل التطوعي الذي من شأنه خدمة قضايا المجتمع الكويتي وتقديم الدعم والمساندة لقضاياه الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية».
وأوضحت انها عملت خلال فترة الدراسة في الولايات المتحدة في المجال التطوعي وهذا اكسبها خبرة بكيفية العمل مع الجماعة ومساعدة المحتاجين وتقديم المساعدة لهم، مشيرة الى انها استغلت حماسة الطلبة في الجامعة وشغفهم بالعمل التطوعي وأعطتهم بعض خبراتها وحثتهم على دعم القضايا الإنسانية من خلال العمل التطوعي.
وبينت ان للوحدة المزيد من الأنشطة المقبلة التي تصب في مصلحة العمل التطوعي، لافتة الى ان عدد المتطوعين وصل حتى الآن الى 50 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة وهناك طلبة متطوعون من خارج الجامعة.
يذكر ان وحدة الدراسات الأميركية تابعة لكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت وافتتحت في عام 2006.